لا أهملك ولا أتركك. ت شدد وتشجع ..
إنما كن متشدداً وتشجع جداً لكي تتحفظ للعمل حَسَب كل الشريعة
( يش 1: 5 -7)
ربما نكون منفردين في سيرنا في ذلك الطريق ـ طريق الله ـ لكننا نسير مع الرب الذي أعطانا كلمته كسراج لأرجلنا ونور لسبيلنا. والله الذي يعرف النهاية من البداية، سبق فرأى كل ما سيحدث وأعطانا كلمته لمواجهة كل شيء. وعلينا أن نثق أنه لم يتكلم كلمة لسنا في احتياج إليها حتى ولو بَدَت قليلة الأهمية في نظرنا. إنه ينظر إلى العدو ويشجعنا ـ كما فعل قديماً مع يشوع ـ قائلاً: "كُن متشدداً وتشجع جداً"، "لا تَمِل عنها (عن الكلمة) يميناً ولا شمالاً لكي تفلح حيثما تذهب".