رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حينئذٍ كلّم متقو الرب كل واحد قريبه، والرب أصغى وسمع، وكتب أمامه سفر تذكرة للذين اتقوا الرب وللمفكرين في اسمه ( ملا 3: 16 ) ما أثمن هذه العبارات المختصرة! إنه لأمر سار أن نتأمل في هذه البقية الموجودة في وسط الخراب الأدبي. لا نرى هنا ادّعاءً أو افتخارًا، لا نجد محاولة لإصلاح شيء ما. لا نجد تظاهرًا بقوة مُصطنعة كاذبة. إن ما نجده هو شعور بالضعف ونظر إلى يهوه، وهذا هو السر الحقيقي لكل قوة صحيحة. من اللازم أن نتذكَّر ذلك في كل حين. يجب ألا نخاف من الشعور بالضعف. إن ما يجب أن نخافه ونخشى نتائجه الضارة هو تصنُّع القوة. إن قول الرسول: «لأني حينما أنا ضعيف فحينئذ أنا قوي» ( 2كو 12: 10 ) هو في كل حين القاعدة المباركة الصحيحة لشعب الله. يجب أن نتكل على الله دائمًا، ويمكننا أن نقول كمبدأ رئيسي أنه مهما كانت حالة الجماعة ضعيفة، فإن الإيمان الفردي يمكن أن يتمتع بشركة مع الله تتفق مع أسمى الحقائق والحالات الإلهية. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|