” اذا سخرك أحد ميلا واحداً وسخرك يعنى ظلمك وكبت حريتك وشغلك عنده زي عبد هو سخرك له امشى معه ميلان ،
ومرة حكيت حكاية في وقت سابق، وسأحكيها للمرة الثانية؛ شخص رأى شاب خريج جامعه لم يجد عمل فعمل في مهنة النقاشة في بلد مجاورة ودعاه أحد للعمل لديه وسأله كم يوم يكفيك أخبره مدة 3 أسابيع وفى اليوم ال18 قبل انتهاء العمل، اختلف معه صاحب البيت وطرده حتى لا يعطيه باقي مستحقاته المالية، وهذا نوع من الظلم وذهب العامل حزين وعاد له في اليوم التالي وقال له “انت طردتني بس اسمحلى اكمل الشغل” فاستغرب صاحب البيت في نفسه وقال إنه جاء ينتقم، ولكن الشاب أكمل عمله على اكمل وجه، وبعد يومين تعجب وانتهى العمل وسأله كيف فعلت ذلك فقال انا اتفقت معاك أعمل في بيتك وانت ظلمتني، وهو شأن يخصك لكن انا اكمل عملي، وهنا أمسك صاحب البيت في الشاب ودعاه يشاركه في العمل، قيسوا على هذا أمثلة كثيره
مقاومة الشر او العنف بمثله يزيده او يضاعفه لكن الشر لا يمكن ان يكمل الا بالخير والصلاح وهذه أساس المسيحية.