الحب هو الذي سمر المسيح علي الصليب.
لقد تحدوه قائلين (لو كنت ابن الله، انزل من علي الصليب، فنؤمن بك) (مت27: 40، 42). وكان يستطيع أن ينزل، ولكنه لم يفعل. لأن محبته هي التي كانت تسمره علي الصليب، وليس المسامير.. إنها المحبة التي أشار إليها بقوله:
"ليس حب أعظم من هذا: أن يضع أحد نفسه لأجل أحبائه" (يو15:13).