رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا شنودة الثالث محبة الله للإنسان أنه كان الراعي الصالح له. كما تغني داود النبي في المزمور قائلًا (الرب يرعاني فلا يعوزني شيء.في مراع خضر يربضني. إلي ماء الراحة يوردني. يرد نفسي، يهديني إلي سبل البر) (مز 23). وقال الرب في سفر حزقيال النبي (أنا أرعي غنمي وأربضها- يقول السيد الرب - وأطلب الضال، واسترد المطرود، وأجبر الكسير وأعصب الجريح..) (حز 34: 15، 16). بل أن الرب تكلم بشدة ضد الرعاة الذين يرعون أنفسهم وقد أهملوا غمه وخرافة، فقال (هأنذا علي الرعاة، واطلب غنمي من يدهم، وأكفهم عن رعي الغنم، ولا يرعي الرعاة أنفسهم بعد، وأخلص غنمي من أفواههم، فلا تكون لهم مأكلًا) (حز 34: 10). وفي العهد الجديد يقول السيد الرب (أنا هو الراعي الصالح، والراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف) (يو10:11). (أنا هو الراعي الصالح، وأعرف خاصتي، وخاصتي تعرفني) (خرافي تعرف صوتي فتتبعني، ولن تهلك إلي الأبد، ولا يخطفها أحد من يدي) (يو 10: 14، 27، 28). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|