|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أَنْتَ أَبْرَعُ جَمَالاً مِنْ بَنِي الْبَشَرِ، انْسَكَبَتِ النِّعْمَةُ عَلَى شَفَتيْكَ ( مزمور 45: 2 ) ما أجملك سيدي في اتضاعك وأنت غير مُكتفِ بنزولك إلى بيدر المسكونة؛ خالعًا بهاء المجد مُخليًا ذاتك، لابسًا جسم بشريتنا الضعيف مشاركًا إيانا في اللحم والدم، لكنك أيضًا أخذت صورة العبد إذ لم تأتِ لتُخدَم بل لتَخدِم. ما أجمله اتضاعًا! وما أجملك وأنت في أعماق الاتضاع والسيد الرب يحفر لك أُذنًا لتسمع كالمتعلِّمين، بل نتابعك كل صباح سيدي؛ كعبد يهوه الكامل الجالس مع إلهه في هدوءٍ تام سامعًا لصوت سيده صانعًا مشيئته بالتمام! ما أجملك أيها المتضع الوحيد وسط البشر، وأما البشر أجمعون فمِن التراب مخلوقون. وطوبانا لو لم ننسَ أصلنا! |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يارب علمنا اتضاعك |
عجيب أنت يا رب في اتضاعك، وفي احتمالك |
ما أعجب اتضاعك يا رب |
ما أجملك سيدي على الصليب |
ما أجملك سيدى على الصليب |