عندما حقق داود هذا النصر العظيم وقتل جليات، نجد شاول الملك يسأل قائد جيشه: "ابن مَنْ هذا الغلام يا أبنير؟" رغم أن داود كان معروفاً من شاول، فكثيراً ما كان يُهدّي نفسه عندما كان يبغته الروح الرديء ( 1صم 16: 14 -23).
إذ أن شاول عرف داود كعازف موسيقى، كفنان وشاعر، ولكن لم يعرفه كجبار بأس في الحرب. لقد كان مجهولاً بالنسبة له كصاحب النُصرة وكرجل الإيمان الذي يعمل مع الله.
لكن هل تقدير الناس لداود غيَّر من تقدير الرب له؟
كلا، ليكن تقدير الإنسان ما يكون، غير أن تقدير الرب سيظل ثابتاً لا يتغير. .