إن كثيرين من المؤمنين يعيشون في فَلَك ذواتهم ويستخدمون الرب لحسابهم.
ولكن قليلين هم الذين أعطوا أنفسهم للرب، ويعيشون لكي يستخدمهم الرب لحسابه، ويُحقق من خلالهم مشروعاته.
لقد تحرَّروا من الأنانية، ولم تَعُد ذواتهم هي هدف حياتهم التي يسعون لإرضائها، بل إن عاشوا أو إن ماتوا فهُم للرب.
وحتى عطايا الرب الصالحة لا تشغلهم عنه.