منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 17 - 05 - 2012, 12:44 PM
الصورة الرمزية sama smsma
 
sama smsma Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  sama smsma غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

«مُلْقِينَ كُلَّ هَمِّكُمْ عَلَيْهِ لأَنَّهُ هُوَ يَعْتَنِي بِكُمْ.» (بطرس الأولى7:5)


يمتلئ الكتاب المقدس نسبياً برموز عناية اﷲ الرائعة لشعبه، فخلال رحلة الأربعين سنة التي قضاها بنو إسرائيل في البرية كانوا يأكلون طعاماً من السماء (خروج4:16)، وكانت إمدادات المياه لا تفتر (كورنثوس الأولى4:10)، وتزوّدوا بنِعال لا تبلى أبداً (تثنية 5:29).
ينطبق نفس الشيء على رحلتنا البرية، ولإثبات ذلك، يُذكِّرنا ربُّنا بأن عنايته بنا تفوق بكثير عنايته بالطيور وبالأزهار والحيوانات، فهو على سبيل المثال يتكلّم عن العصافير، يزوّدهم بطعامهم (متى26:6) وليس واحد منها منسياً أمام اﷲ (لوقا6:12) ولا يسقط أي منها على الأرض بدون إذنه (متى29:10)، أو كما يقول ه.أ أيرونسايد «يحضُر اﷲ جنازة كل طير»، ومعنى القصة، في طبيعة الحال، هو أننا أكثر قيمة عنده من عصافير كثيرة (متى31:10).
فإذا كان يُلبِس زنابق الحقل بأجمل ممّا لبِسَ سليمان، أليس بالحريّ جدًّا يلبسنا نحن؟ (متى 30:6)، وإذا كان يزوّد الثور بإحتياجه، فكم بالحرِّي يهتم بحاجاتنا؟ (كورنثوس الأولى9:9).
إن الرَّب يسوع، كاهننا العظيم، يحمل أسماءنا على كتفه مكان القوة (خروج28: 9-12) وعلى صدره مكان العاطفة (خروج28: 15-21)، كما ونُقشت أسماؤنا في راحتي يديه (إشعياء16:49) وهذه حقيقة لا بد أنها تُذكّرنا بجراح المسامير التي تحمّلها لأجلنا في الجلجثة.
إنه يعرف العدد الدقيق لشعور رؤوسنا (متى30:10)، يحصي كل حركاتنا في الليل ويحفظ عدد دموعنا في سفْره (مزمور8:56)، «لأَنَّهُ مَنْ يَمَسُّكُمْ يَمَسُّ حَدَقَةَ عَيْنِهِ» (زكريا8:2). «كُلُّ آلَةٍ صُوِّرَتْ ضِدَّكِ لاَ تَنْجَحُ» (إشعياء 17:54).
بينما يحمل الوثنيوّن آلهتهم على أكتافهم (إشعياء7:46)، يحمل ربنا شعبه (إشعياء 4:46)، وإذا اجتزنا في المياه أو الأنهار أو النار، فهو يكون معنا (إشعياء2:43). في كل ضيقنا يتضايق (إشعياء 9:63).
حارسنا لا ينعس ولا ينام (مزمور3:121، 4)، لقد دعا أحدهم صفة اﷲ هذه «الأرق الإلهي».
إن الراعي الصالح الذي بذل حياته لأجلنا لن يمسك أيّ صلاح عنّا (يوحنا11:10، مزمور11:84، رومية32:8).
إنه يعتني بنا من أول العام حتى نهايته (تثنية12:11)، وهو يحملنا حتى في شيخوختنا (إشعياء 4:46). إنه في الواقع لن يتركنا ولن يهملنا (عبرانيين5:13). إن اﷲ ليعتني بنا حقاً.
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مُلْقِينَ كُلَّ هَمِّكُمْ عَلَيْهِ، لأَنَّهُ هُوَ يَعْتَنِي بِكُمْ. بطرس الأولى 6:5-7
مُلْقِينَ كُلَّ هَمِّكُمْ عَلَيْهِ لأَنَّهُ هُوَ يَعْتَنِي بِكُمْ
مُلْقِينَ كُلَّ هَمِّكُمْ عَلَيْهِ لأَنَّهُ هُوَ يَعْتَنِي بِكُمْ 1بط 5: 7
«مُلْقِينَ كُلَّ هَمِّكُمْ عَلَيْهِ لأَنَّهُ هُوَ يَعْتَنِي بِكُمْ.» (بطرس الأولى 7:5)
«مُلْقِينَ كُلَّ هَمِّكُمْ عَلَيْهِ لأَنَّهُ هُوَ يَعْتَنِي بِكُمْ». (بطرس الأولى7:5)


الساعة الآن 11:38 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024