كانت الأيام التي يعيش فيها حبقوق عصيبة وقاسية من الناحية الزمنية، ومن الناحية الروحية أيضًا.
ولكن في وسط هذه الظروف القاسية كان لحبقوق موارد نعمة غنية استطاع أن يلجأ إليها فينتصر ويفرح ويسمو إلى المرتفعات.
وهذه الموارد ذاتها هي لنا. ويمكننا أن نلخصها فيما يأتي:
كان لحبقوق إيمان يحيا به، ثابتًا منتصرًا فوق كل الصعاب،
متمسكًا بالرب نفسه «وَالْبَارُّ بِإِيمَانِهِ يَحْيَا» ( حب 2: 4 )، و
هو مبدأ ثابت في جميع الأجيال.