رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
في قصة داود و جليات.. انا معرفش الدافع الحقيقي اللى خلى شاول الملك يقبل فكرة ان داود الشاب الرقيق الأشقر ده اللى منظره لا بيقول انه بتاع حرب و لا ليه فيها انه يقاتل جليات .. هل من ياس شاول..؟! و في الحقيقة يعنى حكاية الدب و الأسد دى انا لو من شاول اقول ايه الفيلم الهندى اللى الجدع ده جاى يقوله و خصوصا لما جه كمان يلبس عدة الحرب و يشيل سيف اتكعبل و بقي مش عارف يمشي.. بصراحة انا لو من شاول اقوله .. أركن يابنى على جنب .. مش ناقصة.. كتر خيرك على شجاعتك و غيرتك بس انا لو سيبتك تحاربه حنروح كلنا في داهية .. مخاطرة رهيبة و غير منطقية خصوصا ان عواقب الفشل وخيمة .. حيستعبد شاول و شعبه للفلسطنين.. يمكن شاول صدقه لما حكى قصة إنقاذ الشاه من الأسد و حكاية فيها تفاصيل ما تتصدقش قال مسكه من دقنه و قتله قال.. 😳 ساعات نتحط في ظروف او ضغوط بالمنطق و العقل مستحيل يكون فيه منفذ.. خطية شايف من تكرارها مستحيل اشفى منها.. و مش عارف ارفع سيف الحرب في وشها.. كل ما أمشى في السكة اتكعبل و أقع.. لا ليا في جهاد و لا حرارة صلاة... و لا حتى عارف اتحرك خطوتين في قانون روحى.. ظلم واقع و الظالم جبار جدا و عملاق في إمكانياته و فلوسه و سلطته و المحيطين بيه و مقفل كل ثغراته.. مشكلة و قفلت بضبة و مفتاح.. حياة اسرية متكسرة و محدش عارف يرمم و لا يصلح لسنين و سنين.. سيف شاول ده امكانيات البشر.. متاهات و تقل و لا تسند و لا تدافع.. ياما الواحد حب يمتنع عن سقطات ب إمكانياته و تعهداته و ما نفعش.. ياما معارف و محامين و قضايا و لا حاجة اتردت.. ياما حاولت او حاولتى تمشى الدنيا علشان سلام البيت و كل شوية كعبلة و عيال تتعب و بيت مشدود و متوتر و جوع نفسي و عاطفي رغم مشورة الناس و اب الاعتراف و الروحيين و محاولة مساعدتهم لكنها كلها في الاخر سيف شاول.. حجمى لا يعرف يشيله و لا يقدر يمشى بيه.. وبتكعبل على طول.. المفتاح فين؟! المفتاح الكام كلمة اللى جايين دول.." الرب الذى انقذنى" .. "اذهب الرب معك".. «أَنْتَ تَأْتِي إِلَيَّ بِسَيْفٍ وَبِرُمْحٍ وَبِتُرْسٍ، وَأَنَا آتِي إِلَيْكَ بِاسْمِ رَبِّ الْجُنُودِ إِلهِ صُفُوفِ إِسْرَائِيلَ الَّذِينَ عَيَّرْتَهُمْ... هذَا الْيَوْمَ يَحْبِسُكَ الرَّبُّ فِي يَدِي، فَأَقْتُلُكَ وَأَقْطَعُ رَأْسَكَ... ثوانى هنا!!!!!! يا داود... يا داود فكر.. تقطع راسه ازاى بس؟ انت مش لسه رامى السيف و بقي كل اللى حيلتك كام زلطة.. يعنى انت بلا سيف بلا قوة.. تقطع راسه ازاى بس؟! وَلَمْ يَكُنْ سَيْفٌ بِيَدِ دَاوُدَ. لا.. ما هو المفتاح معية الله وو جوده في حياتى.. ساعتها هو بقة يدبر السيف.. العجيب معرفش داود يشيل السيف العادى و اتكعبل بيه بس لما سقط جليات جرى عليه و خد سيفه و قتله و قطع راسه.. طب ده سيف اتقل بكتير من اى سيف عادى.. جبت قوة منين..؟! ما هو اللى وجه الزلطة و أسقط جليات هو نفسه اللى يوجد السيف و يعطى قوة لحمله و إنهاء الشر و إسقاط الجبار. . شيطان.. انسان.. خطية.. كل ده يخلص بمعية الله و ناخذ قوة و سلاح من يد الله.. مفتاحك في ربنا اللى معاك.. ساعتها مش مهم امكانياتك في المواجهة المهم في اللى واقف في ضهرك سند و بيحرك ايدك و حياتك.. علشان كده الكنيسة تطمنا و تقول لنا ما تخافوش.. أعطانا السلطان ان ندوس الحيات و العقارب.. و الكتاب يقول يسحق الشيطان تحت اقدامكم سريعا.. سحق و تحت رجلينا و سريعا.. كل واحد فينا لازم يدور على المفتاح.. كيف يتأكد من وجود ربنا في حياته.. باى طريقة.. بصلوة.. بمزمور.. بترنيمة.. بخدمة.. برحمة.. بشركة و مساعدة الغير.. بتوبة.. بغفران.. بحب صادق.. بافخارستيا.. بكلمة ربنا في الكتاب المقدس. باقوال إباء و سيرتهم.. باى حاجة تخلى ربنا معانا.. ساعتها يوجد الله السلاح المناسب في اللحظة المناسبة كى ننتصر و نتخطى خزى الانكسار و التعيير و المهانة |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أين المفتاح؟ |
المفتاح فين؟ |
كان المفتاح |
المفتاح |
المفتاح |