صلاة إلى مريم، سيدة الأحزان
أيتها البتول الفائقة القداسة، أمّ سيدنا يسوع المسيح، بحق الحزن الغامر الذي
اختبرته عندما شهدتِ عذاب، صلب، وموت ابنك الإله ، انظري إليّ بعين الشفقة،
وأيقظي في قلبي إحساس المؤاساة الرقيقة للمعذبين ، ومقتاً صادقاً لخطاياي،
حتى إذا ما تحررتُ من الميول غير الضرورية تجاه الأفراح الزائلة على هذه الأرض،
أتوق إلى أورشليم السماوية و تتجه كل أفكاري وأفعالي من الآن فصاعداً تجاه هذا الهدف الذي أرغب به كثيراً.
التسبيح ، المجد ، والحب لربنا يسوع، ولأمّ الله القديسة الطاهرة.
آمين.