قتل أحدهم رجلاً ودفنه في جزيرة، وعرف كلبه مكانه فكان يعبر النهر ويقف على المكان المدفون فيه سيده بحزن ... فأراد شخص محب للإستطلاع أن يعرف سر عبور الكلب للنهر مراراً فاستأجر قارباً، وهناك رأى الكلب يقف فوق مكان خاص ويبدأ في نبش التراب برجليه وتحت مسافة بسيطة في الأرض ظهرت الجثة !! فذهب الرجل وأخبر رجال البوليس، ففحصت الجثة وتم دفنها وبدأ البحث عن القاتل ... وأخذ الرجل الكلب واعتنى به، وبينما كان يسير ذات مرة في أحد شوارع المدينة والكلب يتبعه، رآه يهجم على أحد المارة هجوماً شديداً، حتى أن المارة تمكنوا من انقاذ الرجل بعد جهد كبير وعندئذ حامت الشبهات حوله وبعد البحث ألقى القبض عليه بتهمة قتل صاحب الكلب فاضطر الرجل أن يعترف بجريمته وحكم عليه بالإعدام جزاء فعلته الشنعاء
حقاً أن الخطية كثيراً ما تعلن عن نفسها بمختلف الطرق !