|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
” لا يكون لملكه نهاية ” (لو1: 33) مهما بلغ ملوك العالم إلى قمة المجد والعظمة والسلطان، فإن مُلكهم قد زال بموتهم.. انهزموا جميعاً أمام الموت.. ولم ينتصر أحد منهم عليه. فكم من ممالك زالت وانقضت؟.. وكم من حضارات تبدلت وطغت عليها حضارات أخرى. أراد ملوك المصريين القدماء أن يخلدوا مُلكهم، فاخترعوا فن التحنيط وفنون المقابر والرسوم والألوان، والتماثيل والأهرامات وغيرها.. ولكن هذه كلها لم تحفظ لهم المُلك.. بل جسدت مأساة الإنسان فى قمة حضارته وقدرته، وفى قمة هزيمته أمام الموت. كان الأمل الوحيد للإنسان هو القيامة من الأموات.. وجاء السيد المسيح ليصير باكورة للراقدين.. وليمنح الحياة الأفضل للذين قبلوه حتى للذين لم يعرفوا فن التحنيط. هذا هو الملك الحقيقى الذى قال عن نفسه: “أنا هو القيامة والحياة. من آمن بى ولو مات فسيحيا ” (يو11: 25). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لازم بعدها يكون فيه نهاية سعيدة |
يملك رئيس السلام، ولا يكون لِمُلكهِ نهاية |
انجيل لوقا 1: 33 و يملك على بيت يعقوب الى الابد و لا يكون لملكه نهاية |
لايكون لملكه نهاية |
لا يكون لملكه انقضاء |