أن نخدم المسيح فقط : لا نخدم أنفسنا وذواتنا لأن هذا يعتبر مرض داخل الخدمة يجب القضاء عليه بسرعة ويقول بولس الرسول في ذلك ” ناظرين إلى رئيس الإيمان ومكمله الرب يسوع “ لابد لنا أن نخدم بروح الصلاة وروح قراءة الإنجيل : لأنه لا يوجد خادم ناجح بدون صلاة ، وتكون هذه الصلاة خاصة بالخادم في مخدعه وفيها يصلي من أجل الخدمة ومن أجل المشكلات التي تواجهه في الخدمة و من أجل فصله ، وكما أيضاً لا يوجد خادم بدون صلاة ، لا يوجد خادم ناجح بدون قراءة الكتاب المقدس ، يقول معلمنا بولسم الرسول في رسالته إلى أهل فيلبي ” عيشوا فقط كما يحق لإنجيل المسيح “. نخدم بروح الطيبة والوداعة : لابد أن تكون هناك حنية ووداعة ، لا يكون الخدام قساة القلب ، كذلك لابد أن يفرح الخادم بدخول فرد أول مرة الكنيسة ويزيد فرحه عندما يجد هذا الفرد متقدم للأب الكاهن للاعتراف والتوبة . أيضاً كونوا ودعاء . إخدم ربنا بنشاط وليس بكسل : تصور معي خادم تأخر من موعد بدء خدمته ، وذهب فصله إلى الكنيسة ولم يجدوا هذا الخادم ، فتكون هنا عثرة للمخدومين ولك أن تتصور نظرة المخدومين بعد ذلك إلى هذا الخادم ، كذلك نظرة أمين خدمته إليه كيف تكون ؟! نخدم ربنا ونضع في أذهاننا مستقبل الخدمة : يجب علينا أن نضع في أذهاننا أن أطفال حضانة اليوم هم بعد 15 أو 20 سنة هم شباب ثانوي والجامعة هم مستقبل الكنيسة. ملحوظة : الخدمة لا تتوقف على خادم .