رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«لاَ تتكِلُوا عَلَى الرُّؤَسَاءِ ... طُوبَى لِمَن إِلَـهُ يَعقُوبَ مُعِينهُ» ( مزمور 146: 3 - 5) ينصحنا كاتب مزمور 146 ألا نتَّكِل على الإنسان، سواء كان رئيسًا أم مرؤوسًا، غنيًا أم فقيرًا، ذا نفوذ وسُلطة أم شخصًا عاديًا. وهذه النصيحة لازمة لمقاومة الميل الطبيعي في قلوبنا للاتكال على المنظور. لكن الكاتب يتبع هذه النصيحة بدعوة للتأمل في بركات الاتكال على ”إله يعقوب“؛ إله الضعفاء، وإله كل نعمة. ويُشجعنا على هذا الاتكال الصحيح، فيرسم لنا صورة جميلة عن أوصاف وأعمال إلهنا العظيم: وهو الرحيم: «الرَّبُّ يَحفَظُ الغُرَبَاءَ. يَعْضُدُ اليَتِيمَ وَالأَرمَلَةَ» (ع9). لقد جاءت راعوث الموآبية إلى بيت لحم؛ جاءت غريبة ويتيمة وأرملة، لكنها تمتعت بالاحتماء تحت جناحي إله إسرائيل (را2: 12). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ذاع مثل السامري الرحيم وصوًر المثل المسيح بالسامري الرحيم |
حزن الرحيل |
بعض الرحيل نختاره وبعض الرحيل نُجبر عليه |
صعب الرحيل ! |
قبل البدء في اتباع الرجيم، اسألي أولا كيف أختار الرجيم المناسب لي؟ |