جاوب بصراحة على سؤاله أتحبني؟؟

[walaa farouk]

سؤال يبدو غريب سأله يسوع لبطرس
-«يَا سِمْعَانُ بْنَ يُونَا أَتُحِبُّنِي (agapaō أي حب عميق غير مشروط) أَكْثَرَ مِنْ هَؤُلاَءِ؟ (محبة تفوق محبة الآخرين)»
-قَالَ لَهُ: «نَعَمْ يَا رَبُّ أَنْتَ تَعْلَمُ أَنِّي أُحِبُّكَ» (phileō أي حب الاعجاب البشري)... لم يدّعي بطرس أن حبه كبير زي ما كان بيعتمد علي نفسه وامكانياته من قبل..
والرب الذي يهتم بما في القلب أكد له أنه مازال يعتمد عليه فقالَ لَهُ: «ارْعَ خِرَافِي».
ثم عاد وسآله «يَا سِمْعَانُ بْنَ يُونَا أَتُحِبُّنِي؟ agapaō
قَالَ لَهُ: «نَعَمْ يَا رَبُّ أَنْتَ تَعْلَمُ أَنِّي أُحِبُّكَ phileō.
قَالَ لَهُ: «ارْعَ غَنَمِي»..الدعوة لبطرس ما اتغيرتش.. رغم السلوك اللي كله غلط ولخبطة
ثم يأله مره ثالثة ولكن هذه المرة قال له : «يَا سِمْعَانُ بْنَ يُونَا "أَتُحِبُّنِي" phileō
فَحَزِنَ بُطْرُسُ لأَنَّهُ قَالَ لَهُ ثَالِثَةً: أَتُحِبُّنِيphileō؟.. وحزن بطرس لأنه كان يقر بمحبته القليلة..
فَقَالَ لَهُ: «يَا رَبُّ أَنْتَ تَعْلَمُ كُلَّ شَيْءٍ. أَنْتَ تَعْرِفُ أَنِّي أُحِبُّكَ phileō...
هذا لقاء مشجع جداً.. لأن الرب اهتم بقلب بطرس بحب بطرس له.. طيب وماذا عن سلوك بطرس ونكرانه وكل اللخبطة اللي مر بها؟... مفيش حاجة اتغيرت الرب بيدور على اللي في القلب.. التدين يقيّم دايماً بالافعال والانجاز ولو ما عملتش المفروض تبقي أكيد مش مُرضي ولا مقبول .. الرب بيدوّر على اللي في قلبك
كفاية صراع في حاجات كتير بتعملها ... عاوز ترضيه؟ جاوب بصراحة على سؤاله... أتحبني؟؟
التدين
التدين_الحب