رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
رجاء مريم هو ثمرة ايمانها بقدرة الله على الأيفاء بوعده وأيضا علامة محبتها له. يعرف الأنجيل مريم بالتي كانت تسمع كلام الله وتحفظه في قلبها، بهذه الطريقة كانت مريم تنمو في فضائل الأيمان والرجاء والمحبة. ولهذا تدعونا أمنا الكنيسة الى أن نقتدي بمريم ونتعلم منها الأصغاء الى كلام الله والتغذي به بتواضع كبير لكيما نكون علامة رجاء في عالم فقد الرجاء لأنه يريد أن يعيش من دون الله الذي هو واهب الحياة وهدفها الأخير. أنهي هذه التأمل بسرد جزءا مما يقوله المجمع الفاتيكاني الثاني في دستور عقائدي في الكنيسة تحت عنوان: العذراء مريم أم الله في سر المسيح والكنيسة: " العذراء مريم القديسة هي مثال الكنيسة وصورة لها في نطاق الأيمان والمحبة والأتحاد التام بالمسيح. فالكنيسة هي أيضا أم وبتول. أم تحفظ كلمة الله حفظا أمينا وتضع بواسطة الكرازة والعماد أبناء مولودين من الله بفضل الروح القدس. وبتول تحفظ عهد الزواج وبقوة الروح تحافظ على اكمال الأيمان وتوطيد الرجاء وخلوص المحبة". |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|