رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ﺳﺎﻓﺮ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﺍﻥ ﻓﻰ ﻭﺍﺟﺐ ﻋﺰﺍﺀ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﻭ ﺗﺮﻛﺎ ﺍﺑﻨﻬﻤﺎ ﻭ ﺍﺑﻨﺘﻬﻤﺎ ﺍﻟﺸﺎﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻴﻴﻦ ﻓﻰ ﺍﻻﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ . ﻭ ﻓﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﻴﻠﻪ ﺍﻧﻘﻄﻊ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﻰ ﻓﺎﺿﺎﺀ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﺷﻤﻌﺔ ﻓﻰ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﻭ ﺍﺧﺬﺍ ﻳﺘﺎﺑﻌﺎ ﺍﺳﺘﺬﻛﺎﺭ ﺩﺭﻭﺳﻬﻤﺎ ، ﻭ ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮﺓ ﺗﻌﺐ ﺍﻻﺑﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺬﺍﻛﺮﺓ ﻭ ﻗﺎﻡ ﻳﺼﻠﻰ ، ﻭ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﺻﻼﺗﻪ ﺳﻤﻊ ﻃﺮﻗﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﻠﻤﺎ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺟﺪ ﺍﺑﻮﻧﺎ ﺑﻴﺸﻮﻯ ﻛﺎﻣﻞ ﺍﻣﺎﻣﻪ ، ﻓﺘﻌﺠﺐ ﻻﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﺗﻨﻴﺢ ، ﻭ ﺳﺎﻟﻪ ﺍﺑﻮﻧﺎ ﺑﻴﺸﻮﻯ ﻫﻞ ﺻﻠﻴﺖ؟ ﻓﺨﺠﻞ ﻭ ﺻﻤﺖ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﺑﻮﻧﺎ " ﻻ ﺗﺼﻠﻰ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺑﺎﺳﺘﻌﺠﺎﻝ . ﺍﺫﻫﺐ ﺍﻳﻘﻆ ﺍﺧﺘﻚ ﻟﻨﺼﻠﻰ ﻣﻌﺎ " . ﺫﻫﺐ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻟﺤﺠﺮﺓ ﺍﺧﺘﻪ ﻓﻮﺟﺪﻫﺎ ﻧﺎﺋﻤﺔ ﻭ ﺍﻟﺸﻤﻌﺔ ﻗﺪ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﻭ ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺗﺸﺘﻌﻞ ﻓﻰ ﻣﻼﻳﺔ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ، ﻓﺎﺳﺮﻉ ﻳﻮﻗﻈﻬﺎ ﻭ ﺍﻃﻔﺄ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻭ ﺧﺮﺟﺎ ﺍﻻﺛﻨﺎﻥ ﻟﻴﺼﻠﻴﺎ ﻣﻊ ﺍﺑﻮﻧﺎ ﺑﻴﺸﻮﻯ ﻓﻠﻢ ﻳﺠﺪﺍﻩ ، ﻓﻮﻗﻔﺎ ﻳﺼﻠﻴﺎﻥ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻗﻠﺒﻴﻬﻤﺎ ﻭ ﻳﺸﻜﺮﺍﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻭ ﺍﺑﻮﻧﺎ ﺑﻴﺸﻮﻯ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﺒﺘﻬﻤﺎ ﻭ ﺍﻧﻘﺎﺫﻫﻤﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻻﻧﻪ ﻳﺨﺒﺌﻨﻰ ﻓﻰ ﻣﻈﻠﺘﻪ ﻓﻰ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺸﺮ . ﻳﺴﺘﺮﻧﻰ ﺑﺴﺘﺮ ﺧﻴﻤﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺻﺨﺮﺓ ﻳﺮﻓﻌﻨﻰ " ( ﻣﺰ 27 : 5 |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|