على الجانب الآخر نجد أن هذه العواطف من جانب الله تفجِّر في المساكين كل ينابيع الحب له، وبالتالي يفيض من قلوبهم كل السجود له. اسمع مثلاً ما يقوله مسكين قد تمتع بمحبة إله المساكين واختبر نجاته، وتأمل عُمق تأثره وبلاغة تعبيره عندما يقول: «جميع عظامي تقول: يا رب، مَنْ مثلك المُنقذ المسكين مِمَّن هو أقوى منه، والفقير والبائس من سالبه؟» ( مز 35: 10 ).
.