31 - 05 - 2021, 12:43 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
لِتَكُنْ يَا رَبُّ رَحْمَتُكَ عَلَيْنَا حَسْبَمَا انْتَظَرْنَاكَ
( مزمور 33: 22 )
وكم تمرّ أوقات الانتظار بطيئة وثقيلة، خاصة عندما تكون الاحتياجات مُلِحَّة والطلبات عاجلة، وليس في مقدورنا شيء لنعمله سوى أن ننتظر التداخل الإلهي السريع.
وعادةً فإن الانتظار تُصاحبه الحيرة والقلق لسبب صمت السماء الطويل. وتزداد جُرعة الألم إذا كان المؤمن قد اعتاد على أن يأخذ أموره من يد الرب، وتعلَّم أن زمام الأمور لن يفلت من يده، لهذا قد تصدر منه كلمات العتاب للرب بسبب تَمَهُّلَه وعدم تدخُّله.
فلعِلمه أنه يقدر أن يصنع المُحَال، والأمر لن يكلِّفه كثيرًا، ولعِلمه أنه يعلم الاحتياج، لهذا يتألم لأجل عدم تدخُّله وصبره الطويل.
|