منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 30 - 05 - 2021, 09:40 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,632

هل يفرح الله بصهيون ام تثير غضب الله ؟ ارميا 32: 31 و مز 87: 2 و مز 132: 13-14


Holy_bible_1


الشبهة


يخبرنا سفر المزامير 87: 2 " الرب احب ابواب صهيون" ويؤكد هذا في مزامير 132: 14 " هذه هي راحتي الى الابد ههنا اسكن لاني اشتهيتها" ولكن نجد ارميا يقول ما هو عكس ذلك تماما فيخبر في ارميا 32: 31 " لان هذه المدينة قد صارت لي لغضبي و لغيظي من اليوم الذي فيه بنوها الى هذا اليوم لانزعها من امام وجهي" اليس هذا تناقض ؟


الرد


باختصار لايوجد هناك تعارض لان المزامير تتكلم عن اورشليم كرمز لكنيسة المسيح وساقدم ادله تثبت ذلك اما كلام ارميا عن اورشليم كرمز لشعب اسرائيل الذي اكثر الخطايا وبالفعل كنيسة المسيح مباركه علي الارض وايضا اورشليم السماويه مباركه الي الابد اما شعب اسرائيل فمن وقت بناء صهيون وهو يخطئ ويغضب الرب
ولهذا اخذ الاثنين بطريقه حرفيه خطأ


ولتاكيد هذا المعني
سفر المزامير 87
هذا المزمور هو مديح لصهيون كرمز للكنيسة. بل ما ذُكِرَ في هذا المزمور لا ينطبق بالكامل إلا على كنيسة المسيح.
فبالرغم من أن أورشليم كانت احيانا خربة ولا أحد يهتم بها، لكن الله قال عنها أشياء مجيدة. وهذا ينطبق على كنيسة المسيح التي صار لها الأمجاد تحت راية المسيح. (سواء الكنيسة على الأرض أو في السماء).
87: 0 لبني قورح مزمور تسبيحة
87: 1 اساسه في الجبال المقدسة
الجبل الذي بنيت عليه اورشليم ليس بجبل مقدس بالمفهوم المقصود فجبل المرايا كان يسكنه اليبوسيين اولا ولكن اساس كنيسة المسيح مؤسسه علي المسيح نفسه وهو الجبل المقدس الذي تكلم عنه دانيال
سفر دانيال 2
35 فَانْسَحَقَ حِينَئِذٍ الْحَدِيدُ وَالْخَزَفُ وَالنُّحَاسُ وَالْفِضَّةُ وَالذَّهَبُ مَعًا، وَصَارَتْ كَعُصَافَةِ الْبَيْدَرِ فِي الصَّيْفِ، فَحَمَلَتْهَا الرِّيحُ فَلَمْ يُوجَدْ لَهَا مَكَانٌ. أَمَّا الْحَجَرُ الَّذِي ضَرَبَ التِّمْثَالَ فَصَارَ جَبَلاً كَبِيرًا وَمَلأَ الأَرْضَ كُلَّهَا.


44 وَفِي أَيَّامِ هؤُلاَءِ الْمُلُوكِ، يُقِيمُ إِلهُ السَّمَاوَاتِ مَمْلَكَةً لَنْ تَنْقَرِضَ أَبَدًا، وَمَلِكُهَا لاَ يُتْرَكُ لِشَعْبٍ آخَرَ، وَتَسْحَقُ وَتُفْنِي كُلَّ هذِهِ الْمَمَالِكِ، وَهِيَ تَثْبُتُ إِلَى الأَبَدِ.
فهذا هو ما يتكلم عنه المزمور وهو الجبل المقدس الرب نفسه واورشليم العهد الجديد هي كنيسته المؤسسه علي هذا الجبل المقدس الذي لا يوجد فيه دنس وهو مقدس بلا عيب


87: 2 الرب احب ابواب صهيون اكثر من جميع مساكن يعقوب
صهيون عبريا تعني حصن ولو كان الكلام عن صهيون القديمه فلما يقول الرب انه احب ابوابها ؟
ولكن صهيون العهد الجديد كنيسة المسيح بالفعل الرب احب ابوابها فقال انها تنتصر علي مملكة الشيطان بل وضح السيد المسيح انه هو الباب الحقيقي
إنجيل يوحنا 10: 9
أَنَا هُوَ الْبَابُ.إِنْ دَخَلَ بِي أَحَدٌ فَيَخْلُصُ وَيَدْخُلُ وَيَخْرُجُ وَيَجِدُ مَرْعًى
ويعقوب يعني يمسك بالعقب فالرب يحب المؤمنين الحقيقيين الذين يدخلون بالايمان بالمسيح وليس الشكليين الذين يتمسكون بالعقب اي الاسميه ويتركون الاساس وهو الايمان
إنجيل متى 23: 23
وَيْلٌ لَكُمْ أَيُّهَا الْكَتَبَةُ وَالْفَرِّيسِيُّونَ الْمُرَاؤُونَ! لأَنَّكُمْ تُعَشِّرُونَ النَّعْنَعَ وَالشِّبِثَّ وَالْكَمُّونَ، وَتَرَكْتُمْ أَثْقَلَالنَّامُوسِ:الْحَقَّ وَالرَّحْمَةَ وَالإِيمَانَ. كَانَ يَنْبَغِي أَنْ تَعْمَلُوا هذِهِ وَلاَ تَتْرُكُوا تِلْكَ
فالرب احب المؤمنين اكثر من اليهود الحرفيين


87: 3 قد قيل بك امجاد يا مدينة الله سلاه
وأورشليم أيضاً هي الكنيسة جسد المسيح (سواء على الأرض أو في السماء) (عب22:12 + رؤ2:21-4) وما هي الأشياء المجيدة التي قيلت عن كنيسة المسيح؟ أنها عروس المسيح وأن أبواب الجحيم لن تقوى عليها وأنه اشتراها بدمه وأنها كنيسة ملوك وكهنة.


87: 4 اذكر رهب و بابل عارفتي هوذا فلسطين و صور مع كوش هذا ولد هناك
وهنا يقول داود عدد يؤكد انه يتكلم عن كنيسة المسيح لانه يقول ان رهب وهو يقصد مصر المتكبره وبابل عابدة الاصنام وصور الغنيه بخطاياها وكوش السوداء من كثرة الخطيه مع فلسطين التي فيها السامره كل هؤلاء سيولدوا من جديد في اورشليم العهد الجديد
فهل هذا ينطبق علي اورشليم القديمه ؟
استطيع ان اقول مستحيل فبابل ومصر وكوش وصور لم يولدوا مره اخري في اورشليم ولكن بالفعل في كنيسة المسيح هم ولدوا بالمعموديه في كنيسة المسيح
وملحوظه اول من يولد في كنيسه المسيح هي مصر


87: 5 و لصهيون يقال هذا الانسان و هذا الانسان ولد فيها و هي العلي يثبتها
هذا لن يكون بعمل ملوك ارضيين او انبياء بل بعمل العلي نفسه الذي يولد ويولدهم فيها
87: 6 الرب يعد في كتابة الشعوب ان هذا ولد هناك سلاه
من يولد فيها يكتب في سفر الحياه
87: 7 و مغنون كعازفين كل السكان فيك
وكل شعبها يكون مسبحين وهذا هو كنيسة المسيح


فاعتقد الكلام واضح جدا عن انه لا يتكلم عن اورشليم القديمه ولكن يتكلم عن اورشليم العهد الجديد اي كنيسة المسيح التي بالفعل الرب احبها الي الابد وبذل دمه فداء لها ويبقي معها في الابديه والكنيسه هي عروس المسيح المحبوبه في ملكوت السموات


ولتاكيد ان هذا ليس هو المفهوم المسيحي فقط بل المفهوم اليهودي ايضا ففي تفسيرات الراباوات قالوا
Psalm 87:3.
Midrash on Psalms, Book Three, Psalm 87, 6.
What, then, is meant by Glorious things are spoken of thee (Ps. 87:3)? It means that the men of all the nations will bring the children of Israel in honor, and that as these men take leave to depart from the King Messiah, they will speak of the glorious ancestry of the children of Israel, saying, “This one is a priest, and that one is a Levite, and that other one is an Israelite commoner.” Why will they speak so? Because the children of Israel, having been sold as slaves, had under the oppression of exile lost trace of their ancestry, had forgotten their identity, and under duress became gentiles.
Psalm 87:5.
Midrash on Psalms, Book Three, Psalm 87, 6.
I will make mention of Rahab and Babylon as among them that acknowledge Me (Ps. 87:4). R. Judah bar Simon taught: The nations of the earth will bring gifts to the King Messiah. In the next verse, But of Zion it shall be said: “This man and that man was brought forth in her.” (Ps. 87:5), this man and that man refers to the Messiahs of the Lord, to Messiah the son of David, and to Messiah the son of Ephraim. By brought forth it is meant that the Messiahs will be lifted up above the nations, as in the verse Before the mountains were lifted up (Ps. 90:2).
i




الشاهد الثاني
سفر المزامير 132
هذا المزمور يتكلم عن إقامة المسيح ملكاً، فبعد أن رأيناه في المزمور السابق متضعاً نراه يجلس ملكاً على كرسي داود (آية 11) وأعداؤه يلبسون الخزي (آية 18).
من ناحية المصاعد، فهذا المزمور يرتفع درجة عن المزمور السابق، الذي إتضعت فيه النفس تماماً فسكن الرب فيها وعندها
132: 6 هوذا قد سمعنا به في افراتة وجدناه في حقول الوعر
132: 7 لندخل الى مساكنه لنسجد عند موطئ قدميه
سمعنا به في افراته وافراته هي بيت لحم وداود بالطبع داود لم يولد في بيت لحم ولكن المسيح هو الذي ولد في بيت لحم افراته ووجدناه في حقل الوعر وهو قرية يعاريم او البريه التي بدا السيد المسيح خدمته هناك وعندما وجدته الجموع جائت تستمع اليه
وايضا في بيت لحم افراته جاء الرعاه اليه وسجدوا للمولود الذي وجدوه في بيت لحم وايضا المجوس سمعوا عنه وجاؤا يبحثوا عنه ليسجدوا له فلهذا الكلام ينطبق بالنبوة عن المسيح المولود في بيت لحم وليس عن داود وهو ايضا يشير الي تابوت عهد الرب الذي يرمز لتجسد المسيح


132: 11 اقسم الرب لداود بالحق لا يرجع عنه من ثمرة بطنك اجعل على كرسيك
وهذا بالطبع عن المسيح ابن داود وحتي اليهود يقرون بذلك
132: 12 ان حفظ بنوك عهدي و شهاداتي التي اعلمهم اياها فبنوهم ايضا الى الابد يجلسون على كرسيك
وتحقق هذا كليا في المسيح وكنيسته
132: 13 لان الرب قد اختار صهيون اشتهاها مسكنا له
132: 14 هذه هي راحتي الى الابد ههنا اسكن لاني اشتهيتها
وهنا الكلام واضح جدا عن المسيح وكنيسته واورشليم الجديده التي يبقي فيها الي الابد
فقول الي الابد يوضح أن المقصود ليس أورشليم نفسها فأورشليم خربت أثناء سبي بابل، ثم عادوا وبنوها. وخربت نهائياً بعد سنة 70م على يد تيطس. أما صهيون الذي أحبها الله ويرتاح فيها للأبد هي الكنيسة.
132: 15 طعامها ابارك بركة مساكينها اشبع خبزا
وهذا العدد يؤكد ايضا المعني لان الرب لم يبارك طعام في اسرائيل بالمعني الحرفي ولكن عند مجيئ المسيح بارك في الطعام واشبع من خمس خبزات وسمكتين خمسة الاف ومن سبعة خبزات وقليل من صغار السمك اربع الاف
بل المعني ينطبق اكثر علي الطعام الحقيقي وهو جسد المسيح ودمه والمائدة الروحية
132: 16 كهنتها البس خلاصا و اتقياؤها يهتفون هتافا
132: 17 هناك انبت قرنا لداود رتبت سراجا لمسيحي
132: 18 اعداءه البس خزيا و عليه يزهر اكليله
وهنا يعلن بوضوح ان الكلام عن المسيح ابن داود وهو ايضا قرن داود اي نصرة داود
وتعبير رتبت سراجا لمسيحي اي عن جسده لان هذا الجسد كان سراجاً، ينير للعالم بل يضئ لكل من يقترب منه فيصير أيضاً نوراً للعالم. وألبس المسيح أعداءه الخزي. فإبليس إندحر واليهود قد تشتتوا في العالم كله. وملك هو على كنيسته و عليه يزهر إكليله. وجاءت العبارة في السبعينية "عليه يزهر قدسي" وفي الإنجليزية "لكن عليه هو نفسه تاج يشع منه بريق مجده" وبهذا نفهم المعنى أن جسد المسيح صار يشع منه مجده وقداسته التي إزدادت إزدهاراً أو وضوحاً وأصبحنا ندركها بعد قيامته وصعوده وجلوسه عن يمين الآب، وإنتصاره القوى على إبليس وعلى الموت وعلى الخطية. وهذه العبارة جاءت بعدما تكلم عن جسد المسيح الذي ظهر في إتضاع أولاً، ثم ظهر أنه يهوه نفسه، خاصة بعد قيامته. وهذا ما كان يعنيه بولس الرسول بقوله "تعين إبن الله بقوة من جهة روح القداسة بالقيامة من الأموات" (رو4:1). وهذا ما رأي التلاميذ الثلاثة قبساً منه في التجلي، وهذا ما رآه يوحنا من صورة المسيح في (رؤ1). إكليله= فهو ملك الملوك قداستي فهو القدوس وحده.
وكلما تأملنا في عمل المسيح وتجسده وفداءه وعظم محبته يزداد اكليله لمعانا واشراقا وبهاءاً ، اكليله الذي علي راسه الذي هو علامة ملكه علينا. ونحن نملكه علينا ليس بالاجبار ولكن بهذا الحب الذي ملأ قلوبنا.


وتاكيد ان هذا ليس هو مفهوم المسيحيين فقط بل مفهوم اليهود ايضا
Psalm 132:11.
Midrash on Psalms, Book Two, Psalms 42, 43.
and Thy truth being the Messiah, son of David, as is written “The Lord hath sworn in truth unto David; He will not turn from it: of the fruit of thy body will I set upon thy throne” (Ps. 132:11).
Psalm 132:14.
Midrash Rabbah, The Song of Songs VII, 5, § 3.
Another explanation of Hadrach: this is the Messiah who will guide (hadrich) all humanity in the way of repentance before the Holy One, blessed be He. ‘And in Damascus shall be His resting-place.’ Is Damascus His resting-place? Is his resting-place any other than the Temple, as it says, This is My resting-place for ever (Ps. CXXXII, 14)? He replied: Jerusalem will one day expand on all sides until it reaches the gates of Damascus, and the exiles will come and rest under it, to fulfill what is written, ‘And Damascus shall be His resting-place’; as if to say, As far as Damascus is His resting-place.
Psalm 132:14.
Pəsiqtâ də-Ra
Kahănâ, Piska 20, 7.
A story. R. Eleazar ben Azariah and R. Eleazar the Modite sat engaged with the meaning of the verse At that time they shall call Jerusalem the throne of the Lord (Jer. 3:17). R. Eleazar be Azariah asked R. Eleazar the Modite: Can Jerusalem hold as many people [as will crowd into it when it becomes His throne]? R. Eleazar replied: The Holy One will say to Jerusalem: Extend thyself, enlarge thyself, receive thy hosts—Enlarge the place of thy tent, etc. (Isa. 54:2). R. Johanan said: Jerusalem is destined to grow to the gates of Damascus. And the proof? The verse The burden of the word of the Lord. In the land of Hadrak and in Damascus shall be His resting place (Zech. 9:1). As to the meaning of Hadrak, R. Judah and R. Nehemiah differ. According to R. Judah, the term Hadrak refers to the king Messiah, who will be rough (had) with the nations and gentle (rak) with Israel. According to R. Nehemiah, Hadrak is actually the name of a place. For R. Jose, son of a woman from Damascus, said: I am from Damascus and I swear that a certain place there is called Hadrak. R. Judah then asked R. Nehemiah: If you take Hadrak to be merely the name of a place, how do you construe the verse’s conclusion, namely, and in Damascus shall be His resting place (ibid.)? R. Nehemiah replied: As a fig tree is narrow at the base but spreads out at the top, so is Jerusalem destined to keep spreading out, and the banished will come and find rest therein to fulfill the pledge in the words and in Damascus shall be His resting place (ibid.). Here resting place refers to Jerusalem, as in the verse in which God said of Zion: This is My resting place for ever; here will I dwell; for I have desired it (Ps. 132:14).
Psalm 132:17.
Midrash Rabbah, Leviticus XXXI, 11.
R. Hanin said: By reason of the merit of causing A LAMP TO BURN CONTINUALLY (XXVII, 20) you will be worthy to welcome the lamp of the King Messiah. What is his reason? Because it says, There will I make a horn to shoot up unto David, there have I ordered a lamp for Mine anointed (Ps. CXXXII, 17).…
The Midrash’s footnote after the word ‘horn’ reads: ‘the Messiah; metaphor.’ Indicating that the word ‘horn’ in Psalm 132:17 is a metaphor for the Messiah.
Psalm 132:17.
Targum to the Hagiographa.
There I will make sprout a glorious king for the house of David; I have prepared a lamp for My Messiah.
In verse 10 the Targumist translated the Hebrew word as “anointed one” in v. 10 to Solomon but as “My Messiah,” in v. 17. An anointed one is not necessarily the Messiah as in Is. 45:1, with reference to Cyrus, so the context is what apparently makes the difference in the interpretations.
ii




ففهمنا ان المزمور ليس علي اورشليم القديمه حرفيا ولكن علي اورشليم العهد الجديد وهي كنيسة المسيح


اما ما يتكلم عنه ارميا فهو عن خطايا اورشليم الحقيقيه اي اورشليم في زمان نبوخذنصر وما قبله وكل الشرور التي فعلتها
سفر ارميا 32
32: 26 ثم صارت كلمة الرب الى ارميا قائلة
32: 27 هانذا الرب اله كل ذي جسد هل يعسر علي امر ما
32: 28 لذلك هكذا قال الرب هانذا ادفع هذه المدينة ليد الكلدانيين و ليد نبوخذراصر ملك بابل فياخذها
32: 29 فياتي الكلدانيون الذين يحاربون هذه المدينة فيشعلون هذه المدينة بالنار و يحرقونها و البيوت التي بخروا على سطوحها للبعل و سكبوا سكائب لالهة اخرى ليغيظوني
32: 30 لان بني اسرائيل و بني يهوذا انما صنعوا الشر في عيني منذ صباهم لان بني اسرائيل انما اغاظوني بعمل ايديهم يقول الرب
32: 31 لان هذه المدينة قد صارت لي لغضبي و لغيظي من اليوم الذي فيه بنوها الى هذا اليوم لانزعها من امام وجهي
32: 32 من اجل كل شر بني اسرائيل و بني يهوذا الذي عملوه ليغيظوني به هم و ملوكهم رؤساؤهم و كهنتهم و انبياؤهم و رجال يهوذا و سكان اورشليم
32: 33 و قد حولوا لي القفا لا الوجه و قد علمتهم مبكرا و معلما و لكنهم لم يسمعوا ليقبلوا ادبا
32: 34 بل وضعوا مكرهاتهم في البيت الذي دعي باسمي لينجسوه
32: 35 و بنوا المرتفعات للبعل التي في وادي ابن هنوم ليجيزوا بنيهم و بناتهم في النار لمولك الامر الذي لم اوصهم به و لا صعد على قلبي ليعملوا هذا الرجس ليجعلوا يهوذا يخطئ
والاعداد واضحه ان ما سيسمح به الرب من عقاب لشعب اليهود هو بسبب شرورهم هم وملوكهم التي حذرهم الرب كثيرا منها ولكنهم لم يرجعوا عن هذه الخطايا


ولكن ايضا بعد ذلك يوعدهم بانه سيصالحهم وسيقيم العهد الجديد معهم
32: 37 هانذا اجمعهم من كل الاراضي التي طردتهم اليها بغضبي و غيظي و بسخط عظيم و اردهم الى هذا الموضع و اسكنهم امنين
32: 38 و يكونون لي شعبا و انا اكون لهم الها
32: 39 و اعطيهم قلبا واحدا و طريقا واحدا ليخافوني كل الايام لخيرهم و خير اولادهم بعدهم
32: 40 و اقطع لهم عهدا ابديا اني لا ارجع عنهم لاحسن اليهم و اجعل مخافتي في قلوبهم فلا يحيدون عني


فاعتقد انه اتضح بعدم وجود اي تعارض او تناقض بل الاعداد تتكلم عن ازمنه مختلفه ارميا عن عقاب اليهود في زمن السبي والوعد بارجاعهم من السبي والوعد بالعهد الجديد
والمزامير وصف للعهد الجديد وكنيسة المسيح


والمجد لله دائما


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
نرى داود لا يفرح بكونه ملكًا على الأرض بل يفرح بأن الله نصيبه وقرعته
في الخدمة الذى يحب الله، يجد لذة في أن يفرح قلب الله
فأدخل إلى مذبح الله تجاه وجه الله الذي يفرح شبابي
يفرح هذا الخاطئ بالعودة، كما يفرح الله
ادخل الى مذبح الله تجاه وجه الله الذى يفرح شبابى


الساعة الآن 06:45 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024