رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"قوة قيامته" لشهادة حتى الموت عندما واصل موريسون تحقيقه، بدأ في دراسة دوافع أتباع يسوع للشهادة حتى الموت. لقد ظن أن شيئًا غير عادي قد حدث، لأن أتباع يسوع بعد القيامة توقفوا عن الحداد، وتوقفوا عن الاختباء وظهروا امام الناس، وبدأوا يعلنون بلا خوف أنهم رأوا يسوع على قيد الحياة. كما لو أن تقارير شهود العيان لم تكن كافية لتحدي شكوك موريسون، فقد شعر بالحيرة أيضاً من سلوك التلاميذ. ظهر هؤلاء الجبناء الأحد عشر السابقون، مستعدين فجأة للمعاناة وتحدي الذل والتعذيب والموت. قدم جميع تلاميذ يسوع حياتهم رخيصة تعذيبا وقتلا باستثناء واحد، من اجل ان يشهدوا لحقيقة قيامة المسيح من الموت ولم ينكروا. إذا كان التلاميذ قد أخذوا الجسد من القبر واخفوه، فهل يضحّون بحياتهم من أجل كذبة؟ فما حدث شيء غير اعتيادي، وقد غيّر ذلك كل شيء لهؤلاء الرجال والنساء الذين شهدوا وضحوا بحياتهم من اجل الشهادة ليسوع المسيح انه قام من الموت حيا بجسده . كانت هذه الحقيقة المهمة هي التي أقنعت موريسون أن القيامة يجب أن تكون قد حدثت بالفعل. وأقر قائلاً: “من يواجه هذه المشكلة عاجلاً أم آجلاً يواجه حقيقة لا يمكن تفسيرها … هذه الحقيقة هي أن …” اقتناع عميق وراسخ جاء إلى مجموعة صغيرة من الناس – جعلهم يشهدون دون تردد على حقيقة أن يسوع قد قام من القبر حقا “. ان قيام مجموعة من الناس البسطاء الجبناء والمهزومين والمرعوبين من اليهود بالتبشير بقيامة معلمهم يسوع من الموت وظهوره لهم حيّا بجسده، كلّمهم واكل الطعام معهم ولمسوه بايديهم، لهو مستوى فائق من الشجاعة والاقدام، وليس هذا تلفيقا او تأليفا لكذبة قد يدفعون حياتهم ثمنا لها . |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يسوع يخرج من القبر |
يسوع يدفن فى القبر |
يسوع يوضع في القبر |
لم يبقى يسوع في القبر |
وضع يسوع فى القبر |