قرار الحياة: وكلٌ منَّا كإنسان مسؤول، عليه أن يختار نظام كامل للأمور في حياته. وهذا يتلخَّص في اختياره أحد الطريقين: إما أن يُهلك حياته (للزمان) فيخلِّصها للمجد، ويكون لها قيمة سماوية؛ أو يخلِّصها للزمان، بمعنى أن نرضيها بالملذات أو بالعالم بما فيه من مراكز أو شهادات أو... وتفقد الحياة كل قيمتها بالارتباط بالأبديات. وإن اخترت الطريق الأول فعليَّ أن أضحي بكل ما يعطل علاقة حياتي الداخلية بالله، وبقيمة حياتي في نظر الله.