كان هناك زوجين وكان احد الطرفين يتعب الطرف الاخر ويعامله معامله سيئه وكان الطرف الاخر يفكر فى الطلاق ولكن كان امامه وصيه السيد المسيح من لايحمل صليبه ويتبعنى فلايستحقنى فكان يجاهد فى الصلاه بالمزامير والاجبيه ويطلب من الرب ان يجمع شمل الاسره وكان عنده رجاء اذا كان هناك ظلاما فلابد من فجر جديد وكان عندما يهان يجازى الشر بعمل الخير فكان يهتم بعمله ووجاباته نحو الطرف الاخر وعندما تضيق الدنيا كان ينور شمعه امام امنا العدرا والبابا كيرلس وكان يهتم بان يكرم اباه وامه فكان اباه متوفى فكان يجيب شمع وبخور واباركه ويعطيهم للكنيسه ويقول للاب الكاهن ان يذكر ابوه فى الترحيم وكان يهتم بامه فكان عنده رجاء فىالايه التى تقول اكرم اباك وامك لكى تطول ايامك ويكون لك خير فمن يكرم ابواه يفرح باولاده واستمر الحال مظلم بالرغم من عمل كل مايستطاع فكان يصوم ويصلى كثيرا وعندما يتضايق كان يصلى او يسمع عظات او يحط فلوس فى صندوق اخوه الرب ويتناول كثيرا وكان الطرف الاخر يظهر عيوبه امام الاخرين فكان الطرف المظلوم يشتم فيبارك ويمدح فى الصفات الجميله الموجوده عند الطرف الظالم عملا بايه نشتم فنبارك وبعد سنين طويله جدا رجع الطرف الظالم عن ظلمه وتغير وطلب من الطرف المظلوم ان يسامحه وفعلا عاد البيت اقوى من الاول بل احسن واجمل بما لايقاس فلننتظر الرب بالرجاء انه سياتى ويحل كل مشكله وكل حزن وكل فضيحه وكل عيوب فالرب صالح ويحبنا ويريد لنا الخير فلنتمسك به وبقوله من لايحمل صليبه لايستحقنى
