كيف قدمت «مريم» الخدمة؟
وهل العذراء رمز للبذل والعطاء؟
- السيدة العذراء رمز للخدمة والعطاء والبذل ورمز للأمومة الحانية، وإذ تأملنا حياتها منذ الصغر، نجد الحقيقة المعجزية، حيث نذرها والداها يواقيم وحنا لخدمة بيت الرب، وفى 3 كيهك (فى عام 5489 لآدم) كان دخول العذراء إلى الهيكل فى سن 3 سنوات.. فعاشت فى تسبيح وصلوات حتى بلغت من العمر 13 سنة، فصارت مريم خطيبة ليوسف حسب الشريعة.
وصارت فى يوسف.. وولدت السيد المسيح فى 29 كيهك (عام 5501 لآدم). ثم صارت فى بيت يوحنا الحبيب بعد صلب السيد المسيح من 29 برمهات (عام 5534 لآدم)..
وكان رحيلها فى يوم 21 طوبة (عام 5545 لآدم) فكانت سنوات حياتها على الأرض إلى نياحتها 58 سنة. فطول حياتها كانت تخدم وتعطى ونتذكر عندما مشيت على قدميها ١٦٥ ك إلى اليصابات لتخدمها، فقد أعطت وخدمت فى الهيكل منذ طفولتها ثم تقبلت النعمة من الله بأنها سوف تكون أم يسوع المسيح دون اعتراض بكل محبة تقبلت البشرى بالحمل، وهى عذراء امتثالا لكلام الرب خدمت فى الهيكل، وضحت عندما قبلت أن تكون أما، وهى متبتلة بل تحملت رحلة العائلة المقدسة هروبا من بطش هيردوس إلى مصر، بعد ولادتها للمسيح وتحملت الآلام الصلب فهى رمز للتضحية والعطاء والبذل وهى لها كرامتها ومكانتها بين نساء العالم وكل الأديان تعطى لها مكانة وتكرمها.