( ولما قالت هذا ، التفتت الي الوراء ، فنظرت يسوع واقفا ولم تعلم انه يسوع ) ، لمن يأتي مسيح القيامه ولمن يستعلن نفسه ، هو صاحب المبادرة ولكنه فقط يحتاج الي قلب يطلبه ( في الليل علي فراشي طلبت من تحبه نفسي ) ، قلب يبكر والظلام باق يقوده الحب يسعي لتقديم الحب من خلال حمل الاطياب ( اعمال ألرحمه ) لتكريم الرب . مسيح القيامه يستعلن للقلوب المتشبسه به ببكاء تطلب جسد من تحب ، لقد عاد التلميذان الي حيث أتوا أما هي فقد تسمر قلبها ورجلها عند القبر فاستحقت ان تري مجد الرب . لمن يبادر المسيح ؟ يبادر الي القلوب الجريئة التي تلج في طلبه بدموع وإصرار .