سيدنا انبا رافائيل في احد المخلع
سيدي المحبوب .
ها أنا مفلوج ولى زمان طويل متكاسل في فراش المرض والخطية ؛
حتى ماتت فىَّ كل رغبة في التوبة ؛
وذبلت فىَّ كل رغبة للصلاة والعودة إليك .
فهل لي أن تفتقدني بصلاحك وتبرئني ؟!
إنني عاجز عن العودة ؛ فهل لي أن تأتى إلىَّ ؟
لقد فشلت معي بركة بيت حسدا بكل أروقتها الخمسة ؛
فهل تأتى إلىَّ لتشفيني بالكلمة ؟
" ليس ليَّ ملجأ سواك
وليس ليَّ طبيب إلا إياك .
فدعني أقبل نعمتك كما قبلها المفلوج ؛
فحمل سريره ونهض ليخدمك ويبشر باسمك في كل مكان "