كان شخص يمارس الزنا والشذوذ الجنسى وكان الكل يقولون له ابعد عن هذا الطريق وصلى وصوم واعمل خير بالفقراء والايتام فكان لايسمع لهم ويمارس الزنا والشذوذ وكانوا يقولون له ارجع عن هذا الطريق وعيش طاهرا كالقديس موسى الاسود والقديسه مريم المصريه واتاكد ان ربنا بيحبك جدا جدا ومستعد يقبل توبتك مثل اهل نينوى ويمس خطاياك ويعطيك رساله عظيمه تخدم بها الرب فالرب قادر ان يحول الزناه بتولين ويعطيك كرامه وفرح وشبع وينسى خطاياك قرب من ربنا بالصوم والصلاه قرب من ربنا بعمل الخير بالايتام والارامل هات لملجاء الايتام لحمه وفراخ وارز واعطهم و نور شمعه امام امنا العدرا والقديس الانبا موسى الاسود والقديسه مريم المصريه وهما يساعدوك على التوبه والفرح بالرب ويعطيك الرب رساله قويه تخدم بها العالم كله فكان لايسمع لهم ويقول لهم لا انا عاجبنى الطريق ده فكانوا يقولون له الحياه مع الرب افضل من عسل الخطيه المسموم و لو وقعت قوم تانى وصلى واتناول فكان لايسمع لهم وبعد سنين طويله لايصوم ولايصلى ولايتناول ولايعطى للفقراء هذا الشخص مات محروقا فالكتاب المقدس قال عن قصه سدوم وعموره انهم لم يتبوا ولم يرجعوا عن هذا الطريق فكان نصيبهم الحريق اما اهل نينوى اللذين سمعوا الكلام ورجعوا عن خطاياهم رحمهم الرب فانه بسبب الزنا لايجد الانسان رغيف خبز ويجد ضربا وعارا سفر الامثال والشذوذ بكل انواعه خطيه زنا وبسبب الزنا لايوجد طعام ولايوجد مطر ولاتخرج الارض ثمار وتكون هناك مجاعه عظيمه ويبقى الرب صالح لانهم يجازى كل واحد حسب اعماله ان كان خيرا وان كان شرا فلنرجع للرب قبل ماتانى مجاعه للعالم كله نرجع بالصوم والصلاه و سماع كلام الله لاتزن لاتقتل لاتسرق لاتكذب اكرم اباك وامك لكى تطول ايامك ويكون لك خير وسلام لاتشته بيت قريبك لاتشته زوجه قريبك لاتشته ارض قريبك لاتشته كل مالقريبك وقريبك هو كل انسان فى العالم لاتحجب وجهك عن فقير او مسكين او ضعيف او كبير فى السن فمن يشفق على الضعفاء ربنا ينجيه من كل شر كذلك لما يبقى عدل بين الانسان والانسان ربنا يفرح لان الرب عادل ويحب العدل ومن يهتم بالارمله واليتيم والضعيف وكبار السن يحبه الرب اكثر مما تحبه امه لاتزن لاتقتل لاتسرق لاتكذب اكرم اباك وامك احب قريبك مثل نفسك ونور شمعه امام امنا العدرا