منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 03 - 04 - 2021, 04:59 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,765

فضائل المرأة السامرية



فضائل المرأة السامرية





***********************
+ نجد أن فضائل السامرية التى جذبت السيد المسيح والتي من أجلها ذهب إليها بنفسه لكي يخلصها عدة فضائل كما جاء ذلك في إنجيل يوحنا، اليوم .
ويذكر الإنجيل أيضا إن هذه المرأة ذات سمعة سيئة، اتخذت خمس رجال وهي الآن تعيش مع رجلٍ سادس ليس زوجها، لكن رجلاً سابعاً يظهر بحياتها فجأة، هذا الرجل هو يسوع المسيح.
+ وظهور يسوع سيغير حياتها بتلك اللحظة: سيجعلها تترك جرتها الفارغة عند البئر لتذهب إلى أهل بلدتها لتخبرهم عن يسوع الذي روى أعماقها العطشى ، بحثت عن سعادتها الأرضية لكنها لم ترتوي إلا من ينبوع الماء الحي – يسوع المسيح.

+ يسوع الذي تكلم معها بكل إحترام لمس روحها وقلبها وحررها من فراغ حياتها المرموز له هنا بالجرة الفارغة التي كانت تحملها ، يسوع الرجل السابع – والرقم سبعة ( تعني سبعة وتعني أيضا الشبع)أي يسوع هو الذي سيشبع نفسها ويروي روحها العطشى الى الله.

+يسوع في هذا الإنجيل يتحدى الشرائع والسُنن الإجتماعية اذ يجلس مع امرأة غريبة ، فقد أثار في نفسها الرغبة في التوبة وأعاد الى قلبها وعقلها حياة الإيمان والنعمة وأعطاها ماء الحياة الأبدية، فرجعت الى أهل بلدها تبشرهم بيسوع على انه المسيح – لقد أصبحت من النساء الفاضلات المبشرات بالمسيح بعدما كانت زانية.

+ فضيلة الخجل، لهذا عندما كانت تملأ الماء كانت تختار وقت لايكون فيه احد الا وهو وقت الظهيرة. اذا نرى السامرية عندها خجل وحياء في حياتها الخاصة .

+فضيلة معرفة الخطايا، اعترفت بانها سامرية

+فضيلة الاعتراف بالخطايا ، السامرية اخبرت المسيح بحقيقتها وهذه احدى الفضائل القوية.

+ فضيلة الحكمة والهدوء،هنا السيد فاحص القلوب والكلى شعر انها جوهرة بهذه الوداعة قد كسبت قلب الرب.

+ فضيلة الاصغاء لكلمات الرب ، لم تكن مستعجلة لكي ترحل بسرعة قبل ان يراها احد.

+ فضيلة الرغبة والشوق القوي للحياة مع الله

+ فضيلة الايمان القوي والرجاء، حيث اعلن لها المسيح ذاته والسامرية من ضمن الاشخاص المحدودين الذي اعلن لهم المسيح ذاته" انا الذي اكلمك هو"

+ فضيلة الصدق، اراد المسيح ان يظهر فضائلها اكثر قال لها اذهبي وادعي زوجك وتعالي الى هنا ولكن قالت ان الذي عندي ليس بزوجي وكانت امينة في اعترافاتها . لذلك علينا ان نكون جمعيا اقوياء في اعترافنا بالخطأ.
هذه هي قصة "لقاء السامرية مع يسوع" يا احبائي: يسوع كعادته يغير ويجدد حياة الشخص الذي يلاقيه يعطيه حياة جديدة محررا إياه من الخطيئة والمرض ليلبسه لباس البر والقداسة .

+ ألم يعطي مخلع بيت حسدا حياة جديدة بالأسبوع الماضي؟
+ ألم يعطي المجدلية حياة جديدة بعد أن كادت تموت رجماً ؟
+ ألم يعطي من أحياهم من الأموات مثل اليعازر حياة جديدة؟

+ يسوع حي لذلك فهو يعطي الحياة. ويسوع "هو هو بالأمس واليوم والى الأبد" ، فكما كان قبل اكثرمن ألفي سنة، لا يزال اليوم يفعل نفس الشيء لا يزال يتجول … وهو اليوم يمر برعية رفع الصليب في النبعة وربما يمكنكم اللقاء به اليوم .

+بل الآن فكيف ستحاورنه؟ وهل ستتركوا جرتكم الفارغة لتمتلئوا من يسوع الذي هو ينبوع الماء الحي. …هل ستذهبون الى عند غيره..... الى المشعوزين واولاد الافاعي والشياطين مثل المدعية التي تسمى كاترين والصوفانية وعلى شاكلتهم.

+ إذهبوا الى بيتكم واختلي بنفسكم، وثقوا أن يسوع بجانبكم، دعوه يحاوركم وحاوره بكل خشوع وتوبة وصدق تماما مثلما حدث مع السامرية، دعوه يغير حياتكم كما غير حياة الملايين صلوا بحرارة الى القائم من الموت ان يمنحكم نعمة سماع صوته العذب والسير وراءه ورتلوا واهتفوا وقولوا اسقي نفسي العطشى من مياه الحسنة ايها المخلص..

+ إن المرأة السامرية هي أروع صورة للبشرية بعد السقوط في الخطية سواء كانوا أفرادا أو جماعة، في صفاتها وفي مقابلة الرب معها :

أولا: في صفاتها
****
هذه المرأة تتصف بصفات هي ذات صفات البشر مثل
أولا: هذه المرأة يملأها الخجل والشعور بالعار والخزي: وذلك بسبب الخطية والنجاسة وعدم مقدرتها على إشباع نفسها.

+ لقد جربت خمسة أزواج وعاشت مع سادس ليس زوجها وهؤلاء جميعا لم يستطع واحد منهم أن يشبعها ويرويها.

+ لذلك لازالت تبحث عن الرجل الذي تشتاق أن يملأ فراغها وفي امكانه أن يشبع قلبها.

+ هذه هي صورة البشرية في مختلف أدوارها وحضاراتها المتنوعة، حتى في هذا العالم الحاضر رغم كل ما اكتشفه واخترعه لم يجد شبعه وارتواءه بعيدا عن المسيح.

+ لا المال ولا الجمال ولا الشهوات ولا الانغماس في الملذات ولا التكنولوجيا العصرية وغيرها استطاعت أن تملأ فراغ الإنسان أو توجد له الشبع والارتواء.

+ إن جميع الاختراعات وما يسمى سبل الراحة والرفاهية لم تشبع فراغ الإنسان ولم توجد له الارتواء. لقد فشلت البشرية في إشباع وتسديد احتياجاتها بدون المسيح
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
بئر السامرية حيث التقى المسيح مع المرأة السامرية
المرأة السامرية
المرأة السامرية
المرأة السامرية
المرأة السامرية


الساعة الآن 10:39 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024