|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
شمشون - بعدما اصبحت إمرأته زوجة لصاحبه الذي كان نديما له. غضب وقتل العديد من الفلسطينيين بطرق مختلفة ومنهم ألفاً بك حمار "وحدث بعد مدة في موسم حصاد القمح، أن شمشون أخذ جديا وذهب ليزور زوجته، وقال لحميه: أنا داخل إلى مخدع زوجتي. ولكن أباها منعه وقال: لقد ظننت أنك كرهتها فزوجتها لنديمك. فلماذا لا تتزوج أختها الأصغر منها عوضا عنها؟ أليست هي أجمل منها؟ فأجابه شمشون: لا لوم علي هذه المرة إذا انتقمت من الفلسطينيين. وانطلق شمشون واصطاد ثلاث مئة ثعلب وربط ذيلي كل ثعلبين معا ووضع بينهما مشعلا، ثم أضرم المشاعل بالنار وأطلق الثعالب بين زروع الفلسطينيين، فأحرقت حقول القمح وأكداس الحبوب وأشجار الزيتون. فسأل الفلسطينيون: من الجاني؟ فقيل لهم: شمشون صهر التمني، لأنه أخذ امرأة شمشون وزوجها لنديمه، فصعد الفلسطينيون وأحرقوها مع أبيها بالنار. فقال شمشون: لأنكم هكذا تتصرفون فإنني لن أكف حتى أنتقم منكم. وهجم عليهم بضراوة وقتل منهم كثيرين، ثم ذهب إلى مغارة صخرة عيطم وأقام فيها. فتقدم جيش الفلسطينيين واحتلوا أرض يهوذا وانتشروا في لحي فسألهم رجال يهوذا: لماذا جئتم لمحاربتنا؟ فأجابوهم: جئنا لكي نأسر شمشون ونفعل به مثلما فعل بنا. فذهب ثلاثة آلاف رجل من سبط يهوذا إلى مغارة صخرة عيطم وقالوا لشمشون: ألا تعلم أن الفلسطينيين متسلطون علينا، فماذ فعلت بنا؟ فأجابهم: كما فعلوا بي هكذا فعلت بهم. فقالوا له: لقد جئنا لنوثقك ونسلمك إلى الفلسطينيين. فقال لهم شمشون: احلفوا لي أن لا تقتلوني بأنفسكم. فأجابوه: لا، لن نقتلك نحن، إنما نوثقك ونسلمك إليهم. فأوثقوه بحبلين جديدين وأخرجوه من المغارة. فلما وصل إلى لحي هب الفلسطينيون صارخين للقائه، فحل عليه روح الرب، وقطع الحبلين اللذين على ذراعيه وكأنهما خيوط كتان محترقة. وعثر على فك حمار طري، تناوله وقتل به ألف رجل. ثم قال شمشون: بفك حمار كومت أكداسا فوق أكداس، بفك حمار قضيت على ألف رجل" (16,1:15). ونلاحظ هنا كيف ان شمشون تكبر ولم يرى سوى قوته متناسيا بأن قوة الرب هي التي كانت تحل عليه. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
شمشون |
عدد الاصابات حتي الان في صفوف المتظاهرين الفلسطينين |
شمشون |
بيان من الرئاسة للافراج عن المعتقلين الفلسطينين الذين اعتقلوا البارحة فى بورسعيد |
كشف خطة الفلسطينين للاستقرار فى سيناء |