رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مفتاح كنيسة القيامة عن زيارة البابا لشعب العراق
قال أديب جودة الحسيني، أمين مفتاح كنيسة القيامة المقدسة وحامل ختم القبر المقدس، إن الزيارة التاريخية لقداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان إلى دولة العراق، حيث سيزور كلا من النجف وسهل أور وأربيل وقرقوش والموصل، هي رسالة احتضان إلى الشعوب الجريحة تحت وطأة الحروب والانقسامات. وأضاف «الحسيني» لـ «الوطن»: «إنها رحلة قداسة البابا فرنسيس الأولى خارج الفاتيكان منذ تفشي وباء كورونا، أطلق على هذه الزيارة التاريخية عنوان (انتم جميعاً أخوة) من (إنجيل متى 8:23)، هذا الاسم الذي يركز عليه دائماً قداسة البابا فرنسيس ويتوقف عنده لأنه يعبر عن جمال هذه الأخوة الإنسانية والتي يتمنى قداسة البابا أن يعيشها كل صاحب قلب مؤمن بالسلام والعيش المتبادل في هذه المعمورة». وتابع: «بدأت هذه الزيارة صبيحة أمس الجمعة وتنتهي صبيحة بعد غد الاثنين، نعم إن هذه الزيارة التاريخية هي حلم فاتيكاني قديم، حين تدوس قدما قداسة البابا لأول مرة أرض العراق، بهذه الزيارة التاريخية يكون قداسة البابا فرنسيس قد حقق حلماً قديماً لسلفه البابا يوحنا بولس الثاني الذي خطّط عام 2000 لزيارة مماثلة، بهدف الحج إلى مسقط رأس النبي إبراهيم، ضمن رحلته إلى الأراضي المقدسة، مطلع الألفية، لكن النظام العراقي السابق أعلن، في تلك الفترة، عن عدم قدرته على تنظيم الزيارة، بسبب ظروف الحصار وظروف سياسية أخرى والتي كانت حينها مفروضة على العراق وبعد مضي عشرين عاماً، نجحت مبادرات لشخصيات كنسية عراقية بإحياء الفكرة». وأوضح: «وجه الرئيس العراقي، برهم صالح، دعوة رسمية لقداسة البابا فرنسيس لزيارة العراق حيث تحظى أرض العراق بمكانة رمزية في معتقدات أتباع الديانات السماوية كافة، من خلال الاعتقاد بأنّها كانت مهداً في الأساس لخلق آدم وحواء، كذلك يُجمع المسلمون والمسيحيون واليهود على الاعتقاد بقصة برج بابل، وببشارة النبي يونس أو يونان إلى أهل نينوى، وقبل هذا وذاك، على ميلاد النبي إبراهيم عليه السلام ، في سهل أور الذي سيزوره قداسة البابا فرنسيس». هذا الخبر منقول من : الوطن |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|