منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 05 - 03 - 2021, 08:30 AM
الصورة الرمزية walaa farouk
 
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  walaa farouk متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 368,183

تاريخ رحلة جسد القديس ساويرس الأنطاكي بين كنيسة الأسكندرية والكنيسة السريانية


تاريخ رحلة جسد القديس ساويرس الأنطاكي بين كنيسة الأسكندرية والكنيسة السريانية
† أولا : دير الزجاج في التاريخ القبطي
أجمعت كل المراجع أن القديس ساويرس تم نقل جسده إلي دير الزجاج وفيما يلي نذكر نبذة عن تاريخ دير الزجاج
+ أخبار ورد فيها اسم الدير:
- أول خبر يَرِد عن هذا الدير جاء في رهبنة الشهيد الأنبا صرابامون أسقف نقيوس ، ومن الدير اختاره البابا ثاؤنا البطريرك 16 أسقفًا في أواخِر القرن الثالث الميلادي.
- وفي القرن الخامس الميلادي جاء ذِكْر لنجينوس رئيس دير الزجاج، كما جاء في سنكسار 2 أمشير زمن مرقيان الملك عام 451 م.، وخبر أجساد الشيوخ المدفونين بمغارة الدير.
- نُقِلَ إلى الدير جسد أنبا مركيا الهبيل (وهو الأنبا مرقس التائب) في 10 هاتور.
- خبر نقل جسد القديس ساويرس إلي دير الزجاج في العاشر من شهر كيهك .
- في القرن السادس تم رسامة البابا بطرس الرابع 34 في الدير.
- في عام 799 م. قضى فيه البابا مرقس الثاني البطريرك 49 فترة الصوم الأربعيني المقدس.

- في القرن الحادي عشر ذَكَرَ الدير كل من "ابن مماتي" و"أبو المكارِم".
- آخر خبر وُرِدَ عن الدير في قصة زيارة القديس يوحنا الريان تلميذ القديس أنبا حديد القس قبل نياحة أبيه الروحي في عام 1286 م.
وَيُرَجَّح أن يكون الدير قد خُرِب نحو عام 1321 م. على أكثر الأحوال.
+ اتخاذ دير الزجاج مقرًا إداريًا لكرسي الإسكندرية:
بعد أن طرد الخلقيدونيين بابوات الكرسي المرقسي من كراسيهم ، اتخذوا من الدير مقرًا لإدارة الكرازة المرقسية على مدى 49 عامًا (567-616 م.)،
وهم البطاركة:
- البابا بطرس الرابع، البطريرك 34.
- البابا داميانوس، البطريرك 35 (عام 569 م).
- البابا أنسطاسيوس، البطريرك 36.
+ أحداث هامة في دير الزجاج:
في الدير تمت سيامة الآباء البطاركة (34، 35، 36)، وأقاموا فيه، ومنه دبَّروا أمور الكرازة المرقسية.
+ شُهرة دير الزجاج:
كان للدير شُهرة عند الآباء السريان، فجاءوا إليه من قديم الزمن وأقاموا فيه مع الأقباط بعد أن دُفِنَ فيه جسد بطريركهم القديس ساويرس. ومن هنا نجد من بين رهبانه السريان بطريركان لكرسي الإسكندرية: البابا سيمون الأول، البطريرك 42، والبابا سيمون الثاني، البطريرك 51.
+ الدير في عصر المتنيح البابا شنوده الثالث:
اهتم قداسة البابا شنوده الثالث بالكشف عن آثار هذا الدير، الذي يضم بين خراباته كنائسه وقلاليه وأجساد القديسين. وفي سبيل ذلك اختار البابا شنوده قدس الأب القس لوكاس الأنبا بيشوي ليكون المسؤال عن الدير ، وقد تم الكشف عن الكثير من آثار الدير على يديه.
† ثانياً : آكتشاف جسد القديس ساويرس بدير مارمينا
- شهادة نيافة الحبر الجليل " الأنبا ديمتريوس " عن أكتشاف رفات القديس ساويرس الأنطاكي : " قمت بتفريغ النص من فيديو للأنبا ديمتيروس "
{ في سنة 85 في أوائل 85 كان زار الدير دكتور بيترجروسمان و بيشتغل في الآثار بتاعة دير مارمينا من سنين طويلة تقريباً من سنة 60 وكان جايب معاه كبير مفتشي الآثار الإسلامية والقبطية الأستاذ محمد عبد العزيز وكانوا جايبين معهم هدية للدير عبارة عن رفات طلعوها في نفس اليوم ده ويعني ماقولوش عنها كلام كتير أنه وفي شخصية مهمة شخصية كنسية وفي كنيسة اللي كان بناها القديس أثناسيوس الرسولي ، معرفش طبعاً في الآثار في المزار بتاع مارمينا الأثري اللي تحت الأرض وفوقيه فوق الكنيسة بتاعة اللي بناها البابا أثناسيوس وشرقها الكنيسة اللي بناها الأنبا ثاوفليس ، هو كان شغال حفريات في الكنيسة اللي بناها البابا أثناسيوس الرسولي وطلعوا منها الرفات دية ، الحقيقة تاني يوم أنا روحت أشوف المكان بالظبط مترح ما طلعوا الرفات كان جنب المذبح من الناحية البحرية ودكتور بيترجروسمان
قالي ده شخصية مهمة جداً شخصية كنسية مهمة جداً VIP ومرجح أنه يكون من القرن السادس الميلادي.......لكن شكرناهم علي الهدية بتعاتهم طبعاً وبعد كدة نيافة الأنبا مينا آڤا مينا رئيس الدير قال أحنا نعمل أنبوبة نحطهم فيها بس اللي في ورشة النجارة كانوا مشغولين شوية فأتأخر عنهم موضوع الأنبوبة شويةفأنا كنت لحيت عليهم كذا مرةوبعدين قلت خلاص أنا مش هلح تاني لغاية ما نشوف نهار ما يخلصوها أشوف تذكار مين من القديسين وجايز يكون هو وفعلا هما لما خلصوها كان يوم 14 أمشير - 21 فبراير وده
تذكار الأنبا ساويرس الأنطاكي ولاحظنا بقا وأحنا بنحط الرفات في الأنبوبة أن جرس الدير ضرب وكرر نفس الحكاية لما عملنا كسوة وحطنا الأنبوبة فيها والحقيقة أتكرر أكثر من مرة يعني مثلا يجي أبونا موسي الجوهري عايز يشوف الرفات وجه أكتر من مرة ومعاه ناس عشان يأخذوا بركة الرفات فكل مرة نطلع فيها الرفات يضرب جرس الدير فأعتبرنا ده علامة من العلامات اللي تبيين أهمية الرفات والرتبة الكنسية بتاعته ، معروف أن الجرس بيرن في إستقبال الأباء البطاركة والاساقفة ، يعني تعتبر ده علامة إلي جانب الكلام اللي قاله الدكتور بيترجروسمان أنه من القرن السادس وأنه شخصية كنسية هامة جداً فقلنا الملامح ده تقريباً متطابقة مع الأنبا ساويرس الأنطاكي ، معروف في سيرة الأنبا ساويرس الأنطاكي أنه أتدفن في دير الزجاج لكن يبدو أنه أتنقل من دير الزجاج لدير مارمينا فأحنا يعني نشكر ربنا أنه بدأ الناس تعرفه ويعني في ناس تانية بتؤكد من رؤئ وحاجات زي كدة أنه فعلا القديس ساويرس الأنطاكي فبركته تنفعنا كلنا وبركة للدير وبركة للكنيسة كلها بصلوات قداسة البابا تواضروس الثاني وشريكه في الخدمة الرسولية نيافة الأنبا كيرلس آڤا مينا ، وبنشكر تعب ومجهود أبونا ساويرس أڤا مينا علي أهتمامه بالرفات طبعاً لأن أبونا ساويرس واخد نفس الإسم فهو مهتم بيه إهتمام خاص فربنا يدي البركة ويدي نعمة ويساعدنا كلنا علي خلاص نفوسنا له المجد الدائم إلي الأبد آمين } .
† أجزاء أخري من جسد القديس ساويرس
يذكر المتنيح الأستاذ " يوسف حبيب " في كتابه " البطريرك القديس أنبا ساويرس الأنطاكي " عن أجزء أخري فقدها القديس من جسده أثناء حياته فيقول :
{ قد شرف الله قديسه بالعجائب المديدة من جسده حتي أن سناً كان قد سقط من فمه وهو علي قيد الحياة فأخذه أحد رهبان دير الزجاج ولفه في قطعة من الحرير وكان يضعه علي المرضي فيبرأون في الحال ، ووروي عنه أن بعض أعدائه من الهراطقة قابلوه في الطريق وقطعوا أصبعه وقيدوه ، وهيأ الرب له من قطع له الحبال التي كان مربوطاً بها ، أنه ساويرس الذي قطع كل شرور المنشقين وثبت لنا الإيمان المستقيم ، ويقول عنه EVelyn White الجزء الثاني ص231 أنه في القرن الحادي عشر كان أصبع القديس محفوظاً في أنبوبة بدير البرموس ، أما الحبال التي كان مربوطاً بها فيقال أنها ظلت بدير القديس مكاريوس } .
- مخطوط سنكسار / تاريخ 10 كيهك :
{ فأجري الله أيات وعجايب من جسده حتي أن سنة من أسنان القديس كانت سقطت من فمه وهو في الحياة فأخذها بعض الرهبان بدير الزجاج ولفها في خرقة حرير وصارت شفاً لأنهم كانوا يأتوا بها إلي المدينة ويضعوها علي المرضي فيبرؤن }.
- كما ورد في كتاب " زيارة إلي دير السريان " مراجعة وتقديم " الأنبا متاؤس " في سيرة القديس ساويرس :
{ وقد أنعم الله عليه بالعجائب الكثيرة في حياته وبعد مماته منها أن سناً سقطت منه أثناء حياته فأخذه أحد الرهبان وكان كل من يضعه عليه يبرأ } .
ولا نعلم أين أستقرت هذه السنة التي تنتمي للقديس أو عقلة أصبعه الآن ، فقد بحثت في الكثير من المراجع ولم أجد ذكر صريحاً لهم .
وهكذا ظل جسد القديس ساويرس في مصر حوالي 1600 عام تقريباً ، والجدير بالذكر أن الكنيسة السريانية التي ينتمي إليها القديس والتي تكرمه مثل تكريمنا للقديس مارمرقس الرسول لم تكن تعلم أن جسده موجود بمصر قبل إنتاج العمل الدرامي فيلم " تاج السريان " والذي أنتجته " مدام نيڤين ثروت باسيلي " وهو عن حياة القديس والذي عرفوا من خلال مشاهدته علي " اليوتيوب " أن جسد القديس محفوظ بأرض مصر .
+ ثالثاً : إهداء جزء من رفات القديس ساويرس للكنيسة السريانية
سافر قداسة البابا تواضروس الثاني متوجهًا إلى العاصمة اللبنانية بيروت في زيارة للبنان ، لحضور اجتماع اصحاب القداسة رؤساء عائلة الكنائس الأرثوذكسية الشرقية وايضاً لتدشين كنيسة مارساويرس الأنطاكي وقد رافق قداسة البابا خلال الزيارة وفد يتكون من صاحبي النيافة المتنيح الأنبا بيشوي مطران دمياط وكفر الشيخ والانبا كيرلس آفا مينا آدام الله حياته.
والأنبا مارتيروس الأسقف العام لكنائس شرق السكة الحديد بالقاهرة، والراهب القمص ساويرس آفا مينا والراهب والراهب القمص سيرابيون السرياني والقس أنجيلوس إسحق والقس أمونيوس عادل سكرتيري قداسة البابا والأستاذ جرجس صالح الأمين العام الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط وكذلك مدام نيڤين ثروت باسيلي .
وقد قام قداسة البابا تواضروس الثاني بتقديم هدية ثمينة للكنيسة السريانية الشقيقة عبارة عن رفات القديس ساويرس الأنطاكي الملقب بـ "تاج السريان" بمناسبة تدشين كنيسة مار ساويرس بالمقر البطريركي الجديد التابع للكنيسة السريانية الأرثوذكسية بمنطقة العطشانة بلبنان.
جاء ذلك خلال افتتاح المقر البطريركي وتدشين الكنيسة والذي يشارك فيهما قداسة البابا إلى جانب بطريرك الكنيسة السريانية قداسة مار اغناطيوس أفرام الثاني وقداسة الكاثوليكوس آرام الأول بطريرك الأرمن لبيت كيليكيا الكبير بلبنان.

ونجد اسم قداسة البابا تواضروس الثاني يزين اللوحة التذكارية لتدشين كنيسة مار ساويرس بالمقر البطريركي الجديد للكنيسة السريانية بلبنان.
وتمت صلوات تدشين كنيسة مار ساويرس بمشاركة رؤساء الكنائس الأرثوذكسية الشرقية الثلاثة، أصحاب القداسة البابا تواضروس الثاني، ومار اغناطيوس أفرام الثاني والكاثوليكوس آرام الأول، كما شارك في صلوات طقس التدشين مطارنة وأساقفة من الكنائس الثلاثة.
وقد أعرب بطريرك أنطاكية مار اغناطيوس أفرام الثاني عن شكره لقداسة البابا تواضروس الثاني على اللفتة الكريمة التي أظهرها بإهدائه رفات القديس ساويرس الأنطاكي للكنيسة السريانية بمناسبة تدشين كنيسة مار ساويرس بالمقر البطريركي الجديد للكنيسة ذاتها، بالعطشانة بلبنان وقد قال في كلمته أثناء طقس التدشين : "نشكر صاحب القداسة البابا تواضروس على هذه الالتفاتة الجميلة وعلى هذه المحبة التي أظهرها لنا اليوم بكنيستنا، إذ جاء بهذه الذخائر المقدسة بركة لكنيسة أنطاكية " وأضاف: "لكم منا جزيل الشكر صاحب القداسة وللكنيسة الشقيقة القبطية التي تشترك معنا بالإيمان وبالشهادة من خلالكم ومن خلال أصحاب النيافة والوفد المرافق.
وختم مكررًا الشكر: "اقبلوا منا آيات الشكر والمحبة والتقدير وعملكم هذا يرسخ ويقوى العلاقة الطيبة وعلاقة الشركة الكاملة التي تجمع بين كنيسيتين معًا مع الكنيسة الأرمينية الشقيقة وسائر الكنائس الشرقية الارثوذكسية."
وقد قال قداسة البابا تواضروس : "بلا شك هذا اليوم، يوم عظيم في التاريخ المسيحي الذى يربط بين كنائسنا وبين المحبة الممتدة والمتواصلة بين كنائسنا المسيحية في هذا الشرق.
هذا اليوم يسجل بأحرف من نور في تاريخ كنائسنا الثلاث بلا شك أنها المرة الأولى التي نمتلئ فرحًا بحضور هذا القديس الذى ربط بين مصر وبين أنطاكية وأيضًا بين الأسكندرية وبين أنطاكية. نحن نذكر في صلواتنا في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية القديس مار ساويرس الأنطاكي ونطلب منه الحل في كل قداس كما أننا نصلى أيضًا ونطلب القديس غريغوريوس الأرمني في صلواتنا هذا الرباط والعلاقة القوية التي تربطنا جميعًا في كل كنائسنا.
فلنفرح يا أخوتي وليفرح أصحاب القداسة وأصحاب النيافة والسيادة وكل الحضور الكريم بهذا اليوم المشهود، إنه يوم عظيم أن نأتي إلى هذه البلاد المقدسة وهذه الكنيسة المقدسة وننقل جزء من رفات هذا القديس العظيم صاحب الجهاد وصاحب السيرة العطرة.
بالحقيقة هذا يوم فرح يجب أن يسجل في كتابنا الكنسي (السنكسار) حيث أن نقل هذه الرفات من مصر إلى هنا بعد أن بقي في مصر منذ حوالي ستة عشر قرنًا من الزمان ثم يأتي هنا في هذا اليوم المفرح. هو يصلي عنا ويرفع الصلاة ويتشفع من أجلنا جميعًا في مشرقنا العربي.
هذه الرفات كانت موجوده في المناطق الأثرية في دير القديس ما رمينا العجائبي في صحراء مريوط غرب الأسكندرية، وأهتم بها الدير وحفظها برئاسة رئيس الدير الأنبا كيرلس آفامينا وهو معنا وهو أسقف ورئيس هذا الدير، وهو الدير الذى دفن فيه البابا كيرلس السادس.
وأيضًا بعناية أحد رهبان هذا الدير المبارك أبونا القمص ساويرس آفامينا.
وقد قدمنا مع هذه الرفات بعض الوثائق لتكون هذه العملية قانونية ويسرني أن أقرأ الصفحة الأولى من الوثائق التي وقعت منا ومن رئيس الدير ومن تلميذ البابا كيرلس الراهب القمص رافائيل آفا مينا وأيضًا من الراهب القمص ساويرس آفا مينا وكيل الدير والمسؤول عن جسد القديس في دير مارمينا ،ثم تلا قداسته نص الصفحة الأولى من الوثيقة.
+ نص الصفحة الأولى من وثائق إهداء الكنيسة القبطية رفات القديس ساويرس الأنطاكي للكنيسة السريانية والتي قرأها قداسة البابا تواضروس الثاني خلال طقس تدشين كنيسة مار ساويرس بالمقر البطريركي للكنيسة السريانية بالعطشانة بلبنان


بسم الثالوث القدوس
وثيقة

"يشهد دير القديس العظيم مارمينا العجائبي بمريوط أن هذه الذخيرة المقدسة هي جزء من رفات القديس العظيم ساويرس بطريرك أنطاكية تاج السريان المتنيح عام ٥٣٨ بمصر.
وجد هذا الرفات بمدينة أبو مينا الأثرية المجاورة للدير بالكنيسة التي بناها البابا أثناسيوس الرسولي حامى الإيمان القويم وهو البطريرك العشرون في سلسلة بطاركة الكرسي المرقسي حيث كان مدونًا بجوار المذبح في الجهة الأثرية فوق المزار الأثري للشهيد مارمينا بهذه الكنيسة، مرفق بهذه الوثيقة عدة وثائق،
الوثيقة الأولى من نيافة الأنبا ديمتريوس أسقف ملوي وأنصنا والأشمونيين بصعيد مصر وهو أيضًا أحد رهبان هذا الدير، دير مارمينا.

الوثيقة الثانية: وثيقة صوتية تم تفريغها كتابيًا من السيدة عفاف عزيز والتي تنيحت عام ١٩٩٦ عن ظهورات القديس لها.
الوثيقة الثالثة: من السيدة نيفين ثروت باسيلى.
الوثيقة الرابعة: معجزات القديس مع عدة أشخاص.
وأقرارًا منا بذلك نسلم هذه الوثيقة موقعة منا إلى صاحب القداسة مار اغناطيوس أفرام الثاني.
نسلمها بكل الحب والفرح ونطلب صلواته وصلوات القديس مار ساويرس من أجلنا جميعًا.
لإلهنا كل مجد وكرامة من الآن وإلى الأبد آمين.

وعقب قداسة البابا تواضروس قائلًا:
هذه الوثائق وقعت منا ومن رئيس الدير ومن تلميذ البابا كيرلس الراهب القمص رافائيل آفا مينا وأيضًا من الراهب القمص ساويرس آفا مينا وكيل الدير والمسؤول عن جسد القديس في دير مارمينا.
† رابعاً : الأديرة والكنائس المصرية التي تحتفط بأجزاء من رفات القديس ساويرس
نعرض فيما يلي بيان بأسماء الكنائس والأديرة المعروفة التي تحتفظ بأجزاء من رفات القديس ساويرس الأنطاكي :
- دير الزجاج : خاضع الآن لهيئة الآثار .
- دير الشهيد مارمينا العجائبي بصحراء مريوط بالأسكندرية : حيث كان الجسد مدفوناً .
- دير السيدة العذراء مريم المعروف بالسريان : يذكر كتاب " سيرة الأنبا يحنس كاما وتاريخ دير السريان " إعداد " رهبان الدير " الطبعة الأولي (1951م) : { يوجد بالحصن القديم بالدور الثالث غرفة يتوصل إليها من الدور الرابع من سقفها كان بها صندوق من الأبنوس يحوي عظام القديسين وكان عليه صور من بداخله محفورة ومطعمة بالسن وفي جانبه الشمالي مكتوب أسماءهم كما يلي ( فهرست يتضمن اسماء الشهداء والقديسين الموضوعين في صندوق الشركة التي هي الجواهر النفيسة بدير الست السيدة العذراء المعروف بالأبهات السريان ....أول ذلك أبينا القديس ساويرس جزء ....) وقد أخرجت هذه الأجزاء ووضعت مع تابوت يوحنا كاما في كنيسة المغارة أيام الصلاة في الشتاء وينقل التابوت إلي كنيسة العذراء بزفة تقليدية في أول الجمعة الكبيرة في نهاية الصوم الكبير وتبقي في كنيسة العذراء طول الصيف . وفي سنة 1922م طلع المستر هوايت بترخيص من الطيب الذكر الأنبا كيرلس بعد ما أتاه بكتاب من فخامة اللورد اللنبي وكان معه اثنان واحد للتصوير والآخر للرسم ، وبعد أن قاما بتصوير الصندوق نقل رفات هؤلاء القديسين بمعرفة رئيس الدير إلي أنبوبة القديس القديس يوأنس كاما ، ولازالت موجودة إلي يومنا هذا مع الأنبوبة التي تضم رفات القديس انبا افرآم السرياني في المقصورة الخاصة بهما في الكنيسة } .
كما يذكر كتاب " دير السيدة العذراء السريان " إعداد " القمص سمعان السرياني " عن الرفات : { يوجد بمقصورة القديسين بالدير أنبوبتان الأولي بها رفات الأنبا يحنس كاما ، والثانية بها جزء من مارافرآم السرياني ، وكان يوجد بالحصن القديم صندوق من الأبنوس ( حالياً بالمتحف ) كان به أجزاء من القديسين : القديس ساويرس .......إلخ ، وهاتان الأنبوبتان اللتان تحويان رفات القديسين تنقلا بأحتفال بهيج وسط الألحان والدفوف ورنين الأجراس في أول أحد لصوم الميلاد إلي كنيسة العذراء المغارة حيث يصلي بها الرهبان شتاء ، ثم ينقلا أيضاً بأحتفال في عشية الشعانين إلي كنيسة العذراء السريان حيث يصلي بها الرهبان صيفاً }.
- كنيسة السيدة العذراء مريم بمدينة سخا .
- كنيسة القديس مارمرقس الرسول بمصر الجديدة وقد أستقبلت جزء من رفاته يوم 19 ديسمبر 2019م .
كما يوجد جزء من رفات القديس بكنيسة قبطية خارج مصر وهي :
- كاتدرائية القديس مارمرقس الرسول بالكويت .
بركة صلواته فلتكن معنا آمين
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
القديس ساويرس البطريرك الأنطاكي - يوسف حبيب
مجىء البطريرك الأنطاكي القديس ساويرس الى مصر
ننشر وثيقة رفات القديس ساويرس المهداء للكنيسة السريانية
نقل جسد القديس ساويرس الأنطاكي
من هو الإمبراطور الذي اضطهد القديس ساويرس الأنطاكى؟


الساعة الآن 06:36 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024