يهتم سفر الرؤيا بالكشف عما سيحل بالعالم عند مجيء النبي الكذاب الذي يهيئ الجو لضد المسيح (رؤ 13)، وهما الوحشان البري والبحري. وفي سفر يهوديت يرى الملك نبوخذنصر (أسرحدون) وقد ملك لمدة ثلاث سنوات ونصف، مطالبًا في تشامخٍ أن يقيم نفسه إلهًا على الأرض كلها. وقد اختار رئيس جيشه الرجل الثاني بعده ليقتل ويحطم حتى يخضع كل الأمم للملك المتأله! هذا هو عمل النبي الكذاب الذي يدعو كل الملوك والشعوب للتعبد لضد المسيح (يو 13: 8).
من جانب آخر نرى كل الأمم والشعوب تخضع لضد المسيح والنبي الكذاب، بل ويعملان لحسابهما ضد شعب الله (الكنيسة) بكونه الشعب الوحيد الذي لم يقبل إنكار الإيمان الحيّ والتعبد للشرير!
إن كان غاية أليفانا في كل حروبه الدعوة للتعبد لنبوخذنصر (يهو 6: 3، 4، 15؛ 9: 17)، ففي المقابل يؤكد السفر أن الله الحيّ هو رب السماء والأرض.