أزمة تامر أمين مع الصعايدة تصل «النواب»
رغم اعتذار الإعلامي تامر أمين، عن تصريحاته التي أدلى بها عن الصعايدة في برنامجه «آخر النهار» المذاع على قناة «النهار»، تواصلت ردود الفعل الغاضبة ووصلت إلى أعضاء مجلس النواب، ليعلن النائب محمد عرفات، تقديم طلب إحاطة لرئيس الوزراء ووزير الإعلام، حول تصريحات «أمين» المسيئة، مؤكدا أنها الأمر لن يغلق بمجرد الاعتذار، ولابد من المحاسبة لعدم تكرار مثل هذه التصريحات، خاصة أن مثل هذه الإساءات تقررت من برامج أخرى تنمرت بالسيدات البدينات وغيرها من التجاوزات في حق سيدات مصر والصعيد، هو ما يستوجب المحاسبة وعدم الاكتفاء بالاعتذار.
وطالب «عرفات» باستدعاء وزير الدولة للإعلام، ورئيس المجلس الأعلى للإعلام، وكل الجهات المسؤولة أمام لجان البرلمان المختصة، لاتخاذ قرار ومنع هذه التجاوزات مرة أخرى.
وطالب النائب مصطفى بكري، باستدعاء وزير الدولة للإعلام، لمجلس النواب، حيث أكد في طلبه الذي تقدم به اليوم، إلى رئيس مجلس النواب، أن بعض القنوات الفضائية دأبت على توجيه إهانات لأبناء وسيدات الصعيد في الفترة الأخيرة، وآخرها ما صدر من تامر أمين.
وأكد بكري، في طلبه، استدعاء وزير الإعلام، لمعرفة مدى التزام القنوات الفضائية بميثاق الشرف الإعلامي والأخلاقي في تناولها، والإجراءات التي تتخذ في مثل هذه الحالات.
وبدورها، استنكرت النائبة مايسة عطوة عضو مجلس النواب، ما ذكره الإعلامي تامر أمين، و«إهانة أهالينا من الصعيد والفلاحين، واصفة ما ذكره بأنها تصريحات تسيء للمواطنين ولا يجب أن تصدر من شخص يعتبر أحد المسؤولين عن تكوين الرأي والمعرفة».
وأكدت عطوة، أن مناقشة القضايا المهمة والتي تمثل أمن قومي للبلاد، يجب أن تكون من شخصيات إعلامية تتمتع بالثقافة والمعرفة الكافية حتى تصل أهمية القضية لكافة المواطنين في ربوع الجمهورية، مشيرة إلى أن تحرك الهيئة الوطنية للإعلام، واعتذار قناة «النهار» هو أسرع رد تجاه ما أثير من إهانة للشعب المصري.
وتقدمت مايسة عطوة، بالشكر لإدارة قناة «النهار» بعد تقديمها الاعتذار للمواطنين.
هذا الخبر منقول من : الوطن