القمص تيمون السريانى يرد على تحريف كلامه

[Mary Naeem]

القمص تيمون السريانى يرد على تحريف كلامه

قال القمص تيمون السريانى، راعى الكنيسة القبطية فى لبنان، إن أحدا اقتطع مقولة من مشاركة له عبر وسائل التواصل، وفُهمت خطأ، وقرر توضيحها حسب مفاهيم وعقائد الكنيسة الأرثوذكسية، لما نعيش فيه من مجتمع متنوع ومتعدد الهوايات، ويريد البعض إحداث تشوهات من خلال ذلك.

وقال القمص تيمون السريانى، على صفحته بموقع "فيسبوك"، إن الفيديو المنتشر لهذا الاقتطاع لم يكن كافيا فى تجسيد إيماننا الأقدس، ولذا لزم التوضيح.

وأوضح أن أساسيات الإيمان ليست مجالا للحوار والتفضيل والتقسيم، لأنها عميقة وغنية ومشبعة عبر أكثر من 20 قرنا، مشيرا إلى أنهم تسلموها ككنيسة قبطية أرثوذكسية ثابتة قوية من يد يسوع المسيح عبر رسوله القديس مارمرقس، وعبر غنى وحياة الآباء القديسين وعبر التراث القوى العميق صرنا نتجذر كل يوم وننهل ونفرح فى حياة الكنيسة "أم الشهداء" وحياة مؤمنيها. وتابع "هذه الأساسيات والعقائد والطقوس المعاشة فى أسرار كنيستنا القبطية الأرثوذكسية، هى موضوع إيماننا الحى الذى نحياه بل ويحيا فى نبض الكنيسة وأسرارها كل يوم وإلى انقضاء الدهر".



وأضاف "هى شعب الله أى المؤمنيين الملتفين حول مائدة الأفخارستيا ولذا لا يوجد ايمان بدون كنيسة، ولا توجد كنيسة بدون مؤمنين، ولا يوجد مؤمنون فى كنيسة بدون أسرار، ولا توجد حياة أبدية إلا للمؤمنين الملتفين حول الأفخارستيا داخل الكنيسة فنحن لا نقسم الإيمان ولا نتفاضل فيه، ولا نقسم الكنيسة ولا نساوم عليها، ولا نقسم الأسرار ولا نتفاضل فيها".

وتابع "نحن شعب الله، أبناء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، التى تؤمن بالخلاص والفداء وميراث الحياة الأبدية، والذى يعطى فى الكنيسة بواسطة الكهنة "ورثة إيمان مارمرقس الرسول"، بواسطة الأسرار المقدسة، "المعمودية والأفخارستيا والتوبة والاعتراف والكهنوت ومسحة المرضى والزيجة".

واختتم القمص تيمون السريانى: "سنى حياة الإيمان فى الكنيسة والتى شهدت لها الخدمة عبر أكثر من 50 عاما فى كل ربوع أسقفياتها، والتى كبرت فيها وتغذت نفسى على أسرارها المقدسة عبر هذه السنين، وجاءت الرهبنة لتختم عليها بأكثر من 18 عاما ، لتزيد عليها بركات النسك والفقر الاختيارى وفضائل البرية، إنها ببساطة هى خبرة حياتى وإيمانى وخدمتى فى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية "جسد المسيح الواحد" الذى لا يقبل الانقسام أو التفضيل، وستبقى عصارة الأبدية تشبع نفوسنا من أسرارها المقدسة حتى نكمل كما أكمل قديسوها وآباؤنا الذين علمونا وسيبقون يعلموننا من دسم تراث كنيستنا الأرثوذكسية الدسمة".


هذا الخبر منقول من : مبتدأ