رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نبوءات الكتاب المقدس عن السماء الجديدة والأرض التعلم الغموض في غضون في الوقت الحاضر، تزداد كل أنواع الكوارث سوءًا وأسوأ والعالم في حالة من الاضطراب. وهكذا يعيش الكثير من الناس في الألم والعجز ويأملون أن يتخلصوا من هذه الحياة المؤلمة قريبًا. الكتاب المقدس يتنبأ بأن السماء والأرض الجديدة سيظهر بعد الكوارث الكبرىفقط أولئك الذين خلصهم الله والبقاء على قيد الحياة في الكوارث الكبرى مؤهلون للدخول إلى سماء وأرض جديدة ويعيشون حياة جميلة هناك. فكيف تتحقق السماء والأرض الجديدة بالضبط؟ كيف يبدو؟ سيخبرك المحتوى التالي الإجابات. إشعياء 65: 17-25 لِأَنِّي هَأَنَذَا خَالِقٌ سَمَاوَاتٍ جَدِيدَةً وَأَرْضًا جَدِيدَةً، فَلَا تُذْكَرُ ٱلْأُولَى وَلَا تَخْطُرُ عَلَى بَالٍ. بَلِ ٱفْرَحُوا وَٱبْتَهِجُوا إِلَى ٱلْأَبَدِ فِي مَا أَنَا خَالِقٌ، لِأَنِّي هَأَنَذَا خَالِقٌ أُورُشَلِيمَ بَهْجَةً وَشَعْبَهَا فَرَحًا. فَأَبْتَهِجُ بِأُورُشَلِيمَ وَأَفْرَحُ بِشَعْبِي، وَلَا يُسْمَعُ بَعْدُ فِيهَا صَوْتُ بُكَاءٍ وَلَا صَوْتُ صُرَاخٍ. لَا يَكُونُ بَعْدُ هُنَاكَ طِفْلُ أَيَّامٍ، وَلَا شَيْخٌ لَمْ يُكْمِلْ أَيَّامَهُ. لِأَنَّ ٱلصَّبِيَّ يَمُوتُ ٱبْنَ مِئَةِ سَنَةٍ، وَٱلْخَاطِئُ يُلْعَنُ ٱبْنَ مِئَةِ سَنَةٍ. وَيَبْنُونَ بُيُوتًا وَيَسْكُنُونَ فِيهَا، وَيَغْرِسُونَ كُرُومًا وَيَأْكُلُونَ أَثْمَارَهَا. لَا يَبْنُونَ وَآخَرُ يَسْكُنُ، وَلَا يَغْرِسُونَ وَآخَرُ يَأْكُلُ. لِأَنَّهُ كَأَيَّامِ شَجَرَةٍ أَيَّامُ شَعْبِي، وَيَسْتَعْمِلُ مُخْتَارِيَّ عَمَلَ أَيْدِيهِمْ. لَا يَتْعَبُونَ بَاطِلًا وَلَا يَلِدُونَ لِلرُّعْبِ، لِأَنَّهُمْ نَسْلُ مُبَارَكِي يَهْوَه، وَذُرِّيَّتُهُمْ مَعَهُمْ. وَيَكُونُ أَنِّي قَبْلَمَا يَدْعُونَ أَنَا أُجِيبُ، وَفِيمَا هُمْ يَتَكَلَّمُونَ بَعْدُ أَنَا أَسْمَعُ. ٱلذِّئْبُ وَٱلْحَمَلُ يَرْعَيَانِ مَعًا، وَٱلْأَسَدُ يَأْكُلُ ٱلتِّبْنَ كَٱلْبَقَرِ. أَمَّا ٱلْحَيَّةُ فَٱلتُّرَابُ طَعَامُهَا. لَا يُؤْذُونَ وَلَا يُهْلِكُونَ فِي كُلِّ جَبَلِ قُدْسِي، قَالَ يَهْوَه. ٢ بطرس 3: 13 وَلَكِنَّنَا بِحَسَبِ وَعْدِهِ نَنْتَظِرُ سَمَاوَاتٍ جَدِيدَةً، وَأَرْضًا جَدِيدَةً، يَسْكُنُ فِيهَا ٱلْبِرُّ. رؤيا 21: 1-5 بداية حياة الإنسان والله معًاثُمَّ رَأَيْتُ سَمَاءً جَدِيدَةً وَأَرْضًا جَدِيدَةً، لِأَنَّ ٱلسَّمَاءَ ٱلْأُولَى وَٱلْأَرْضَ ٱلْأُولَى مَضَتَا، وَٱلْبَحْرُ لَا يُوجَدُ فِي مَا بَعْدُ. وَأَنَا يُوحَنَّا رَأَيْتُ ٱلْمَدِينَةَ ٱلْمُقَدَّسَةَ أُورُشَلِيمَ ٱلْجَدِيدَةَ نَازِلَةً مِنَ ٱلسَّمَاءِ مِنْ عِنْدِ ٱللهِ مُهَيَّأَةً كَعَرُوسٍ مُزَيَّنَةٍ لِرَجُلِهَا. وَسَمِعْتُ صَوْتًا عَظِيمًا مِنَ ٱلسَّمَاءِ قَائِلًا: ""هُوَذَا مَسْكَنُ ٱللهِ مَعَ ٱلنَّاسِ، وَهُوَ سَيَسْكُنُ مَعَهُمْ، وَهُمْ يَكُونُونَ لَهُ شَعْبًا، وَٱللهُ نَفْسُهُ يَكُونُ مَعَهُمْ إِلَهًا لَهُمْ. وَسَيَمْسَحُ ٱللهُ كُلَّ دَمْعَةٍ مِنْ عُيُونِهِمْ، وَٱلْمَوْتُ لَا يَكُونُ فِي مَا بَعْدُ، وَلَا يَكُونُ حُزْنٌ وَلَا صُرَاخٌ وَلَا وَجَعٌ فِي مَا بَعْدُ، لِأَنَّ ٱلْأُمُورَ ٱلْأُولَى قَدْ مَضَتْ"". وَقَالَ ٱلْجَالِسُ عَلَى ٱلْعَرْشِ: ""هَا أَنَا أَصْنَعُ كُلَّ شَيْءٍ جَدِيدًا!"". وَقَالَ لِيَ: ""ٱكْتُبْ: فَإِنَّ هَذِهِ ٱلْأَقْوَالَ صَادِقَةٌ وَأَمِينَةٌ. يقول الله: "سوف يُؤتى بالإنسان إلى عالم جميل حالما يكتمل عمل الإخضاع. ستكون هذه الحياة بالطبع على الأرض، لكنها لن تكون مشابهة بأي صورة من الصور لحياة الإنسان اليوم. إنها الحياة التي ستعيشها البشرية بعد أن تُخضَع بأسرها، وستكون بداية جديدة للإنسان على الأرض، وهكذا عندما تحيا البشرية مثل هذه الحياة، فسيكون هذا دليلاً على أن البشرية قد دخلت عالمًا جديدًا وجميلاً. ستكون بداية حياة الإنسان والله معًا على الأرض. يجب أن تكون المقدمة المنطقية لهذه الحياة الجميلة هي أن الإنسان سيخضع أمام الخالق بعد تطهيره وإخضاعه. وهكذا، فإن عمل الإخضاع هو المرحلة الأخيرة من عمل الله قبل أن يدخل الإنسان الغاية الرائعة. مثل هذه الحياة هي حياة الإنسان المستقبلية على الأرض، إنها أجمل حياة على الأرض، نوعية من الحياة يشتاق إليها الإنسان، نوعية لم يتمتع بها الإنسان من قبل في تاريخ العالم. إنها المُحصّلة النهائية بعد ستة آلاف سنة من عمل التدبير، وهي أهم ما يتوق إليه البشر، وهي أيضًا وعد الله للإنسان. لكن هذا الوعد لا يمكن أن يتحقق على الفور: فالإنسان لن يدخل إلى الغاية المستقبلية إلا بعد اكتمال عمل الأيام الأخيرة وإخضاعه إخضاعًا تامًا، أي بمجرد هزيمة الشيطان هزيمة ساحقة. سيتخلص الإنسان من طبيعته الآثمة بعد أن يخضع للتنقية، لأن الله سيكون قد هزم الشيطان، مما يعني أنه لن يوجد أي تعدٍ من قوى معادية، ولا من القوى المعادية التي يمكنها مهاجمة جسد الإنسان. وهكذا سيكون الإنسان حرًا ومقدسًا – وسيكون قد دخل الأبدية. لن يكون الإنسان حرًا حيثما ذهب، وبدون تمرد أو معارضة، إلا إذا كانت قوى الظلام المعادية مقيدة. ولن يكون الإنسان على ما يرام إلا إذا كان الشيطان مقيدًا؛ اليوم، لا ينعم الإنسان بخير لأن الشيطان لا يزال يثير المشكلات في كل مكان على الأرض، ولأن عمل تدبير الله بأكمله لم يصل بعد إلى نهايته. بمجرد هزيمة الشيطان، سيتحرر الإنسان بالكامل؛ وعندما يربح الإنسان الله ويخرج من تحت مُلك الشيطان، سوف يعاين شمس البر." يقول الله: "عندما يصل الإنسان إلى حياة الإنسان الحقيقية على الأرض، وتتقيد قوى الشيطان بأكملها، فسيعيش الإنسان بسهولة على الأرض. لن تكون الأمور معقدة كما هي اليوم: العلاقات الإنسانية والعلاقات الاجتماعية والعلاقات الأسرية المعقدة… جميعها مزعجة ومؤلمة جدًا! فحياة الإنسان هنا بائسة جدًا! بمجرد أن يجتاز الإنسان الإخضاع، سيتغير قلبه وعقله: سيكون له قلب يتقي الله، وقلب يحب الله. حالما يجتاز الإخضاع جميع مَنْ في الكون من أولئك الذين يسعون إلى محبة الله، أي بمجرد هزيمة الشيطان، وبمجرد تقييد الشيطان، أي كل قوى الظلام، فلن يكون في حياة الإنسان على الأرض اضطراب، وسيكون قادرًا على العيش بحرية على الأرض. إذا كانت حياة الإنسان خالية من العلاقات الجسدية، ومن دون تعقيدات الجسد، فسيكون الأمر أسهل بكثير. إن علاقات الإنسان بالجسد معقدة للغاية، ومعنى أن يكون لدى الإنسان مثل هذه الأمور فهذا دليل على أنه لم يتحرر بعد من تأثير الشيطان. إذا كانت لديك العلاقة نفسها مع الإخوة والأخوات، وإذا كانت لديك العلاقة نفسها مع عائلتك العادية، فلن تكون لديك أي مخاوف، ولن تقلق بشأن أي شخص. لا شيء يمكن أن يكون أفضل، وبهذه الطريقة يُعفى الإنسان من نصف معاناته. عندما يعيش الإنسان حياة طبيعية على الأرض، فسوف يكون مشابهًا لملاك؛ ومع كونه سيبقى في الجسد، إلا إنه سيكون مثل ملاك. هذا هو الوعد الأخير، إنه الوعد الأخير الذي أُعطي للإنسان. يجتاز الإنسان اليوم التوبيخ والدينونة، فهل تعتقد أن اختبار الإنسان لمثل هذه الأمور لا معنى له؟ هل يمكن إتمام عمل التوبيخ والدينونة بلا سبب؟ قيل سابقًا إن توبيخ الإنسان ودينونته يعنيان طرحه في الهاوية، وهو ما يعني التخلي عن مصيره وتطلعاته. هذا من أجل شيء واحد: تطهير الإنسان. لا يُطرح الإنسان في الهاوية عمدًا، وبعدها يتبرأ الله منه. بل من أجل التعامل مع التمرد الذي بداخل الإنسان، بحيث يمكن في النهاية تطهير ما في داخل الإنسان فينال معرفة حقيقية بالله، ويكون مثل شخص مقدس. إذا تم ذلك، فسيكون كل شيء قد أُنجز." يقول الله: "الحياة في الراحة هي حياة بدون حرب، وبدون دَنَس، وبدون إصرار على الإثم. وهذا يعني أنها تخلو من مضايقة الشيطان (هنا يشير "الشيطان" إلى القوى المعادية)، وفساد الشيطان، وكذلك غزو أي قوة معارضة لله. كل شيء يتبع نوعه الخاص ويعبد رب الخليقة. إن السماء والأرض هادئتان تمامًا. هذه حياة الإنسانية المريحة. عندما يدخل الله الراحة، فلن يستمر أي إثم آخر على الأرض، ولن يكون هناك مزيد من الغزو لأي قوى معادية. ستدخل البشرية أيضًا إلى عالم جديد؛ ولن تكون هناك بشرية يفسدها الشيطان مجددًا، بل بشرية تم خلاصها بعد أن أفسدها الشيطان. يوم راحة البشرية هو يوم راحة الله أيضًا. فقد الله راحته بسبب عدم قدرة البشرية على دخول الراحة، ولم يكن ذلك في الأصل بسبب عدم قدرته على الراحة؛ إن دخول الراحة لا يعني أن كل الأشياء سوف تتوقف عن الحركة، أو أن كل الأشياء سوف تتوقف عن التطور، ولا يعني أن الله سوف يتوقف عن العمل أو يتوقف الإنسان عن الحياة. تظهر علامة دخول الراحة على هذا النحو: لقد تم تدمير الشيطان؛ وهؤلاء الأشرار الذين ينضمون إلى الشيطان في شره قد عُوقبوا وأُبيدوا، ولم يعد لكل القوى المعادية لله من وجود. إن دخول الله الراحة يعني أنه لن يعود يباشر عمله الخاص بخلاص البشرية، ودخول البشرية الراحة يعني أن البشرية كلها ستعيش في نور الله وفي ظل بركاته. لن يكون هناك أي شيء من فساد الشيطان، ولن تحدث أي أشياء شريرة. ستعيش البشرية بشكل طبيعي على الأرض، وستعيش في ظل رعاية الله. عندما يدخل الله والإنسان الراحة معًا، فسيعني ذلك أن البشرية قد خَلُصت، وأن الشيطان قد دُمِّر، وأن عمل الله في البشر قد تمَّ كليةً. لن يستمر الله في العمل في البشر، ولن يعيش الإنسان بعد الآن تحت مُلك الشيطان. لذلك، لن يكون الله مشغولاً بعد الآن، ولن ينشغل الإنسان بعد ذلك، وسوف يدخل الله والإنسان الراحة معًا. سيعود الله إلى موضعه الأصلي، وسيعود كل شخص إلى مكانه أو مكانها الخاص. هذه هي الغايات التي سيستوطنها الله والإنسان على التوالي بعد نهاية تدبير الله بأكمله. لله غايته وللإنسان غايته. وسيستمر الله أثناء راحته في توجيه جميع البشر في حياتهم على الأرض، وسوف يعبد الإنسانُ اللهَ الحقيقي الواحد في السماء أثناء وجوده في نور الله. لن يعيش الله بين البشر مجددًا، ولن يكون الإنسان قادرًا على العيش مع الله في غاية الله. لا يمكن لله والإنسان أن يعيشا في نفس العالم، ولكن لكل منهما طريقته الخاصة في العيش. الله هو الذي يوجه كل البشرية، في حين أن كل البشرية هي بلورة لعمل تدبير الله. إنها البشرية التي تتم قيادتها. الإنسانية ليست مشابهة لله فيما يتعلق بالجوهر. تعني الراحة عودة المرء إلى مكانه الأصلي. لذلك، عندما يدخل الله الراحة، فهذا يعني أن الله يعود إلى مكانه الأصلي. لن يعيش الله على الأرض مرة أخرى أو يشترك في فرح البشرية ومعاناتها بينما يعيش وسط البشر. عندما تدخل البشرية الراحة، فهذا يعني أن الإنسان قد صار خليقة حقيقية. سوف يعبد البشر الله من على الأرض ويعيشون حياة إنسانية طبيعية. لن يعصى الناسُ اللهَ أو يقاومون الله بعد الآن؛ فسوف يعودون إلى الحياة الأصلية لآدم وحواء. هذه هي الحياة والغايات الخاصة بالله والبشرية بعد أن يدخلا الراحة. إن هزيمة الشيطان هو اتجاه حتمي في الحرب بين الله والشيطان. بهذه الطريقة، يصبح دخول الله الراحة بعد الانتهاء من عمله التدبيري وخلاص الإنسان الكامل ودخول الراحة أيضًا اتجاهات حتمية. يوجد مكان راحة الإنسان على الأرض، ومكان راحة الله في السماء. وبينما يعبد الإنسان الله في راحته، سوف يعيش على الأرض، وبينما يقود الله الجزء المتبقي من البشرية في الراحة، سوف يقودهم من السماء، وليس من الأرض. سيظل الله هو الروح، بينما يبقى الإنسان جسدًا. الله والإنسان لهما طريقتهما الخاصة المختلفة في الراحة. بينما يستريح الله، سيأتي ويظهر بين البشر؛ وبينما يستريح الإنسان، سيقوده الله لزيارة السماء وكذلك الاستمتاع بالحياة في السماء. بعد أن يدخل الله والإنسان الراحة، لن يكون للشيطان من وجود فيما بعد، ومثل الشيطان، لن يكون لهؤلاء الأشرار من وجود أيضًا. قبل أن يدخل الله والإنسان الراحة، فإن هؤلاء الأشخاص الأشرار الذين اضطهدوا الله على الأرض والأعداء الذين عصوه على الأرض سيكونون قد دُمروا بالفعل؛ سيكونون قد دُمروا بسبب الكوارث العظيمة في الأيام الأخيرة. وبعد تدمير هؤلاء الأشرار تمامًا، فلن تعرف الأرض أبدًا مرة أخرى مضايقات الشيطان. وستنال البشرية الخلاص الكامل، وعندها فقط ينتهي عمل الله كليًا. هذه هي الشروط الأساسية لدخول الله والإنسان الراحة." يقول الله: "إنني أتجول بين البشر وأراقب كل مكان. لا شيء أبدًا يبدو قديمًا، ولا شخص كما اعتاد أن يكون. أنا أستريح على العرش، وأتمدد عبر الكون كله…" هذه هي محصلة عمل الله الحالي. كل شعب الله المختار يعودون إلى شكلهم الأصلي، وبسبب ذلك فإن الملائكة، التي عانت سنين طويلة، يتم إطلاقها، تمامًا كما يقول الله، "وجه كمثل وجه القدوس في قلب الإنسان." بما أن الملائكة تعمل على الأرض وتخدم الله على الأرض، وينتشر مجد الله في جميع أرجاء العالم، فإن السماء يتم جلبها إلى الأرض، ويتم رفع الأرض إلى السماء. ولذلك، فإن الإنسان هو الصلة التي تربط بين السماء والأرض؛ ولم تعد السماء والأرض في حالة تباعد أو انفصال، لكنهما صارتا متصلتين كشيء واحد. في جميع أنحاء العالم، لا يوجد سوى الله والإنسان فقط. ليس هناك غبار أو تراب، ويتجدد كل شيء، مثل حَمَل صغير يضطجع في مرعى أخضر تحت السماء، مستمتعًا بنعم الله جميعاً. وبسبب حلول هذه الخضرة تزدهر الحياة وتتألق، لأن الله يأتي إلى العالم ليعيش إلى جانب الإنسان للأبد، كما قيل على لسان الله "يمكنني أن أسكن بسلام في صهيون من جديد." هذه هي علامة هزيمة الشيطان، وهو يوم راحة الله، وينبغي أن يُعظّمه ويهتف به كل الناس، ويحتفل به أيضًا كل الناس. وعندما يكون الله مستريحًا على العرش هو أيضًا ذاك الوقت عندما يختتم الله عمله على الأرض، وهذه هي اللحظة عينها التي تنكشف فيها كل أسرار الله للإنسان؛ وسيكون الله والإنسان في تناغم للأبد، ولن ينفصلا عن أحدهما الآخر أبدًا – وهذه هي المشاهد البديعة للملكوت!" |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|