الأصحاح 23 العدد 3
قال المعترض الغير مؤمن: نقرأ في التثنية 23: 3 ونحميا 13: 1 أن موآبياً لا يدخل في جماعة الله إلى الأبد، ولكن سلسلة نسب متىولوقا تقولان إن راعوث الموآبية هي جدّة المسيح من داود، وهذا تناقض ,
وللرد نقول بنعمة الله : لا بد أن اليهود فهموا كتبهم المقدسة جيداً، ولا بد أنهم يعرفون راعوث 4: 21 و22 ، ولكنهم لم يفسّروا آيتي التثنية ونحميا كما فسّرها المعترض! ولو أنهم فهموهما كما فهمهما المعترض لرفضوا كل ملوك يهوذا المولودين من داود الذي جاء من جدته راعوث! وقد فسّر علماء الدين اليهود هاتين الآيتين هكذا: لا يجب أن رجلًا عمونياً أو موآبياً يتزوج امرأة من جماعة الله إلى الأبد، ولا حتى إلى الجيل العاشر (عن الترجوم الفلسطيني), وهكذا لم يدخل رجل موآبي في جماعة بني إسرائيل، إلا إن اعتنق الديانة اليهودية, وربما انطبق القانون على النسوة، ولكن راعوث اعتنقت اليهودية (راعوث 1: 16), ومن نحميا 13: 3 و23-28 نرى أن نحميا فهم التثنية 23: 3 على أنها تمنع عابدي الوثن الموآبيين من الدخول في جماعة بني إسرائيل, كما أن التثنية تحدد للجيل العاشر , ولم يكن المسيح موآبياً بل يهودياً بالميلاد، حتى لو أن جدته موآبية منذ أجيال طويلة، عددها أكثر من عشرة أجيال!