|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الليتورجيا -نصوصنا الليتورجية الارثوذكسية تقول عنهم إنهم “مقدِّمة للحمل الجديد الذي سيتألم ويُذبح لأجل خلاصنا” (صلاة السحر- قطعة الأبوستيخن الثالثة). وقد حصلوا ذبيحة أولى لميلاد المسيح الإله الطاهر وقُدِّموا له كعناقيد، وصار لهم أن يتهلّلوا” لأنهم ذُبحوا من أجل المسيح” (صلاة الغروب – ذكصا الأيوستيخن). وقد قال القديس يوحنا الانجيلي:”انه رأى نفوس هؤلاء الأطفال وهم يصرخون قائلين حتى متى ايها السيد القدوس والحق لاتقضي وتنتقم لدمائنا من الساكنين على الرض فأعطوا كل واحد مناثياباً بيضاء، وقيل لهم أن يستريحوا زماناً يسيراً حتى يكمل العبيد رفقاؤهم واخوتهم ايضاً العتيدون أن يُقتلوا مثلهم وقد قيل ان التسبحة التي يسبح بها الاربعة الحيوانات والشيوخ لايعرفها الا المائة والأربعة والأربعون ألفاً هؤلاء الابكار الذين لم يتنجسوا من النساء لأنهم أطهار، وهم مع الرب كل حين، ويمسح كل دمعة من عيونهم. فطوبى لهم وطوبى للبطون التي حملتهم، شفاعتهم تكون معنا ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.” من هنا يبدو استشهاد أطفال بيت لحم رسماً لمعاناة الشعب العبراني المعاند لله في كل تاريخه وإيذاناً بتمام وعود الله بأنبيائه في شخص الصبي الالهي يَسوعَ، الذي عاقبوه على محبته لهم بكل مافعله من الخير له فكانوا كملكهم هيرودس القاتل قتلة فصلبوه “اصلبه …اصلبه… دمه علينا وعلى اولادنا…” ولكنه قام من بين الاموات منتصراً… وتابع أحفاد القتلة غزاة فلسطين منذ 1948 وحتى الآن في قتل إخوة يسوع الكبار والصغار في سورية والمشرق وفلسطين… هذا هو حالهم |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الشهداء أطفال بيت لحم |
أطفال بيت لحم الشهداء |
أطفال بيت لحم الشهداء |
أطفال بيت لحم الشهداء |
أطفال بيت لحم الشهداء |