|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
رحلة بولس الرسول التبشيرية الثانية بين (49-52)مسيحية
في الرحلة الثانية أراد برنابا اصطحاب مرقس معهما، ولكن بولس لم يوافق على ذلك، فوقع خلاف فيما بينهما افترقا على أثره والسبب لأنه فارقهما في بمفيلية ، ومضى بولس في طريقه مع سيلا أحد الوعاظ المسيحيين. كان هدف بولس الرئيس من تلك الرحلة هو المرور على الجماعات المسيحية التي أقامها في جنوب الأناضول خلال رحلته الأولى لتفقد أحوالها، وفي لسترة التقى بتيموثاوس الذي انضم إليه هو الآخر، ثم تابع طريقه باتجاه الشمال حتى وصل إلى الدردنيل ومن هناك عبر إلى اليونان. وفي تلك البلاد أسس بولس كنائس جديدة في رحلة بولس الرسول التبشيرية الثانية فيلبي وتسالونيكي وبيرية وأثينا وكورنثوس. وخلال إقامته الطويلة نوعاً ما في كورنثوس قام بولس بكتابة رسالتيه الأولى والثانية إلى أهل تسالونيكي (حوالي عام 52 م)، ومن المحتمل أنه كتب في تلك الفترة أيضا رسالته إلى الغلاطيين، مع أن بعض الباحثين يرجحون احتمال أن تكون هذه الرسالة – المكتوبة في أنطاكية – هي باكورة أعماله، بينما يذهب آخرون إلى أنها كتبت في فترة لاحقة في مدينة أفسس. أبحر بولس بعد ذلك إلى قيصرية في فلسطين ومنها قام بزيارة لأورشليم ومن ثم عاد إلى أنطاكية. |
17 - 12 - 2020, 04:52 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: بولس الطرسوسي أو شاؤول الجزء الأول
رحلة بولس الرسول التبشيرية الثالثة بين (53-58)مسيحية
أخذت الرحلة الثالثة بولس إلى غلاطية ثم إلى فريجية ومنها إلى أفسس، وكانت فترة العامين والنصف التي قضاها في أفسس هي أكثر فترات حياته إثماراً، كتب فيها رسالتيه الأولى والثانية إلى أهل كورنثوس (حوالي عام 56 م). بعدها ذهب بنفسه إلى كورنثوس حيث يعتقد أنه كتب فيها رسالته إلى أهل روما، ثم عاد إلى أفسس وبعدها إلى أورشليم حيث اعتقل فيها، وكانت تلك هي زيارته الأخيرة للمدينة المقدسة (بين عامي 57 و 59 م). رحلة بولس الرسول الثالثة |
||||
17 - 12 - 2020, 04:52 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: بولس الطرسوسي أو شاؤول الجزء الأول
رحلة بولس الرسول التبشيرية الرابعة بين (63-67)مسيحية
جاءت هذه الرحلة بعد أسره في أورشليم مدة سنتين حيث أبحر إلى روما ولمدة سنتين هناك كتب رسالته إلى كولسي وأفسس وفيلبي وإلى تلميذه فيلمون، وقام برحلته شرق المتوسط (1طيم 3:1 و 5:1) وفي ذلك الوقت كتب رسالته إلى تيطس وتيموثاوس وفي أسره بروما كتب رساته الثانية إلى تيموثاوس وكان استشهاده في روما أبان اضطهاد نيرون للمسيحيين (أع 28:27). رحلة بولس الرسول الرابعة الى روما |
||||
17 - 12 - 2020, 04:53 PM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: بولس الطرسوسي أو شاؤول الجزء الأول
اعتقاله واستشهاده في روما
في فترة الخمسينات زار بولس أورشليم مع بعض مسيحيي الأمم الذين آمنوا على يديه، وهناك تم اعتقاله لأنه قام بإدخالهم (وهم يونانيون) إلى حرم الهيكل، وبعد سلسلة من المحاكمات أُرسل إلى روما حيث قضى فيها آخر سنين حياته. بحسب التقليد المسيحي فأن بولس أعدم بقطع رأسه بأمر من نيرون على أثر حريق روما العظيم الذي اتهم المسيحيون بإشعاله عام 64م. سجن القديس بولس في روما للمرة الأولي في الفترة بين عام 61م وعام 63م . وكان الحراس بالسجن يتناوبون على حراسته مرتين يوميا ، وكان هؤلاء الحراس والمسجونين معجبين بهذا الأسير الممتلئ فرحا وتسبيحا رغم قيوده وسلاسله . وعندما كانوا يسألونه عن سبب فرحه كان يحدثهم ويشرح لهم أن سبب فرحه هو الرب يسوع المسيح الذي ظهر له في الطريق إلي دمشق ودعاه للكرازة بإسمه المبارك ، وكان ينتهزها فرصة لتبشيرهم بديانته الجديدة ، وكانوا يتحدثون عنه مع بعضهم البعض في معسكرهم . ومن كثرة تعلقهم به بدأت مجموعات صغيرة تتوافد إليه لزيارته والإستماع لكرازته بالمسيح ربا وفاديا ومخلصا ، كقوله ” ثم أريد أن تعلموا أيها الإخوة أن أموري قد آلت أكثر إلي تقدم الإنجيل . حتي أن وثقي صارت ظاهرة في المسيح في كل دار الولاية وفي باقي الأماكن أجمع” (في 12:1-13) ، مما كان له أثرا كبيرا في نفوس فرقة الحراسة خلال هذين العامين . ومع كونه مقيدا ومسجونا إلا أنه كان يدرك مقدار المسئولية الموضوعة عليه وهي الاهتمام بجميع الكنائس التي أسسها والتي زارها كارزا فيها . فكان يرسل إليهم من وقت لآخر رفقاءه المحيطين به كما كان ‘يحملهم برسائله للاطمئنان عليهم ولكي يثبتهم في الإيمان . وأخيرا بعد عامين كاملين بالسجن وقف القديس بولس أمام محكمة نيرون الاستئنافية ، وشاءت العناية الالهية أن يصدر الحكم لصالحه . لأن اليهود المتعصبين سئموا وملوا من مطاردته فسكتوا ويبدوا أن التقارير الواردة من فستوس الوالي وقائد المئة يوليوس الذي كان مكلفا بحراسته حتي أوصله إلي رومية وأيضا شهادة الضباط الذين تناوبوا علي حراسته أثناء سجنه كان لها أثرا كبيرا في براءته ، وفوق كل ذلك كان القضاة الرومانيون لا يهتمون بالشكليات اليهودية ، لذلك جاء الحكم ببراءته ففكوه من قيوده وأطلقوا سراحه . |
||||
17 - 12 - 2020, 04:54 PM | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: بولس الطرسوسي أو شاؤول الجزء الأول
فذهب علي الفور ليستكمل رسالته العظمي التي كلفه بها ربنا يسوع المسيح عندما ظهر له وهو في الطريق إلي دمشق .
بعد خروجه من السجن الأول في روما لم يهدأ القديس بولس بل زاد من نشاطه في الكرازة، فترك روما وذهب إلي كولوسي وأقام في بيت فليمون ، وهناك التقي للمرة الثانية مع أنسيمس. ومن كولوسي قام ببعض الزيارات الرعوية لجميع الكنائس التي أسسها في هذه البلاد المحيطة لكي يثبتهم في الإيمان ويعضدهم لكي تستمر خدمتهم الكرازية والرعوية . بعد ذلك سافر عن طريق البحر حتي وصل إلي أسيا الصغري والبلقان وايطاليا وأسبانيا حيث قام بالكرازة وبتأسيس كنائس في هذه البلاد . ثم عاد إلي ترواس حيث تم القبض عليه بأمر من الطاغية نيرون و‘رحل إلي سجن مأمرتايم بمدينة روما حسب التقليد عام 67م . ووقف القديس بولس أمام نيرون الامبراطور الطاغية للمرة الثانية وكانت التهمة هذه المرة أنه زعيم لجماعة المسيحين الذين ، اتهموا كذبا أنهم ، قاموا بإحراق مدينة روما العريقة ، ولم تستمرالمحاكمة طويلا وصدر الحكم بالاعدام ، ولم يكن مع القديس بولس محام ليدافع عنه ولم يكن معه هناك أحدا من المسيحين أو الأصدقاء ، حتي القديس تيموثاوس الذي كان يلقبه بإبنه لم يكن هناك . ونظرا لأن القديس بولس مواطن روماني لم يعدم شنقا أو مصلوبا أو رميا بالحجارة ، ويقول التقليد الروماني وكذلك كتاب السنكسارالمستعمل في كنائس الكرازة المرقسية أنه في عام 67 م استشهد كل من القديسين العظيمين بطرس وبولس هامتا الرسل ، وقد استشهد القديس بطرس مصلوبا منكس الرأس ، والقديس بولس بحد السيف خارج مدينه روما حيث كانت ساحة الاستشهاد علي طريق أوستيا . ولم يكن هناك أحد يحمل جسديهما في إعزاز ويبكي عليهما أو يواريهما التراب بكرامة واعزاز. |
||||
17 - 12 - 2020, 04:54 PM | رقم المشاركة : ( 6 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: بولس الطرسوسي أو شاؤول الجزء الأول
باستشهاد القديسان العظيمان بطرس وبولس ارتفعت روحهما الطاهره وانطلقت إلي أرض الأحياء إلي راحتهما الأبدية وسط جوقة من الملائكة والقديسين المسبحين والفرحين والمهللين إلي فردوس النعيم وقد نال القديس بولس اشتياقه كقوله ” لي اشتهاء أن انطلق وأكون مع المسيح . ذاك أفضل جدا “(في23:1) .
كما يروي السنكسار الروماني والتقليد القبطي عن قصة أميرة كان القديس بولس قد اجتذبها للسيد المسيح فآمنت، وكانت هذه الأميرة واقفة تبكي في طريق أوستيا لتلقي نظرة الوداع الأخيرة علي من بشرها وخلصها وأنقذها من ظلام وبراثن الأممية إلي عبادة الاله الحقيقي ربنا يسوع المسيح مخلص البشرية، فعزاها القديس بولس وقال لها لا تبكي بل يجب أن تفرحي لأجلي وتهنئينني لأنني سألاقي ربي وإلهي ومخلصي، وطلب منها أن تعيره قناعها (طرحتها) لكي يغطي بها وجهه، فأعطته إياها. بعد انتهاء السياف من مهمته ، ترك السياف ساحة الاعدام في طريقه لقصر الامبراطور نيرون فسألته الأميرة أين القديس بولس فأخبرها السياف إنه ملقي حيث تركته ورأسه ملفوف بقناعك بجوار جسده بساحة الاعدام فقالت له كذبت. لقد عبر عليّ هو والقديس بطرس وعليهما ثياب ملكية، وعلي رأسيهما تاجين مرصعين باللآلئ، وناولني القناع ، وها هو. وأرته وكل من معه القناع. فتعجبوا من ذلك وآمنوا بالسيد المسيح. إن كان القديس العظيم بولس الرسول لم يستطع الذهاب بالجسد إلي أقاصي الأرض ليكرز ويبشر بالإنجيل ” البشارة المفرحة ” ولكن شكرا لله فإن رسائله قد نابت عنه وأوصلت الكرازة بالإنجيل للخليقة كلها . فهي تقرأ في كل المسكونة من مشارقها إلي مغاربها ومن شمالها إلي جنوبها ، مؤكدة حق الأمم في الإيمان بالرب يسوع المسيح بدون تهود، وأن الخلاص متاح لكل إنسان وذلك بالإيمان بالرب يسوع المسيح فاديا ومخلصا. |
||||
17 - 12 - 2020, 04:54 PM | رقم المشاركة : ( 7 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: بولس الطرسوسي أو شاؤول الجزء الأول
رسائل العهد الجديد التي كتبها بولس الرسول
· الرسالة إلى أهل رومية · الرسالة الاولى إلى أهل كورنثوس · الرسالة الثانية إلى أهل كورنثوس · الرسالة إلى أهل غلاطية · الرسالة إلى أهل أفسس · الرسالة إلى أهل فيلبي · الرسالة إلى أهل كولوسي
|
||||
17 - 12 - 2020, 04:57 PM | رقم المشاركة : ( 8 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: بولس الطرسوسي أو شاؤول الجزء الأول
مميزات القديس الرسول بولس
الميزة الأولى هي كونه رأى الرب (1كور9:1)، أي كونه التقى الرب في لحظة معينة من حياته، (غل 15:1-16) حيث يقول: أنه دُعي، وأختير إلى حد ما، بنعمة الله عبر وحي ابنه لاجل اعلان البشرى السارة للوثنيين. ويقول أيضا :”أنه مدعو ليكون رسولا”(رو 1:1)، أي “لا مِنْ قِبَل الناس ولا بمشيئة إنسان، بل بمشيئة يسوع المسيح والله الآب الذي أقامه من بين الأموات” (غل 1:1)، فهذه هي خاصيته الاولى كونه قد رأى الرب وتلقى دعوة منه. الميزة الثانية هي أن يكون قد أُرسِلَ وذلك يستوجب عليه أن يتصرف كوكيل وكممثل للذي أرسله، ولذلك نجده يعرّف نفسه “رسول يسوع المسيح” (1كور 1:1، 2كور 1:1)، أي وكيله القائم على خدمته بالكامل، لدرجة أنه يسمي ذاته أيضا “خادم يسوع المسيح” (رو 1:1). |
||||
17 - 12 - 2020, 04:57 PM | رقم المشاركة : ( 9 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: بولس الطرسوسي أو شاؤول الجزء الأول
الميزة الثالثة
وهي عيش “التبشير بالإنجيل”، عبر تأسيسه للكنائس، ولُقبَ بالرسول لم يأتي بصورة فخرية بل من خلال العمل حيث يقول: “ألستُ رسولا؟” أو ما رأيت يسوع ربنا؟ ألستم صنيعتي في الرب” (1كور 1:9) وأيضا في موضع آخر يقول: “أنتم رسالتنا .. رسالة من المسيح، أُنشئت عن يدنا، ولم تكتب بالحبر، بل بروح الله الحي” (2كور 2:3-3). ويلتصق بمحبة المسيح بشكل صميمي بقوله: “فَمَنْ سَيَفْصِلُنَا عَنْ مَحَبَّةِ الْمَسِيحِ لَنَا؟ هَلِ الشِّدَّةُ أَمِ الضِّيقُ أَمِ الاِضْطِهَادُ أَمِ الْجُوعُ أَمِ الْعُرْيُ أَمِ الْخَطَرُ أَمِ السَّيْفُ؟ بَلْ كَمَا قَدْ كُتِبَ: «إِنَّنَا مِنْ أَجْلِكَ نُعَانِي الْمَوْتَ طُولَ النَّهَارِ. قَدْ حُسِبْنَا كَأَنَّنَا غَنَمٌ لِلذَّبْحِ!» وَلكِنَّنَا، فِي جَمِيعِ هَذِهِ الأُمُورِ، نُحْرِزُ مَا يَفُوقُ الانْتِصَارَ عَلَى يَدِ مَنْ أَحَبَّنَا. فَإِنِّي لَعَلَى يَقِينٍ بِأَنَّهُ لاَ الْمَوْتُ وَلاَ الْحَيَاةُ، وَلاَ الْمَلاَئِكَةُ وَلاَ الرِّيَاسَاتُ، وَلاَ الأُمُورُ الْحَاضِرَةُ وَلاَ الآتِيَةُ، وَلاَ الْقُوَّاتُ، وَلاَ الأَعَالِي وَلاَ الأَعْمَاقُ، وَلاَ خَلِيقَةٌ أُخْرَى، تَقْدِرُ أَنْ تَفْصِلَنَا عَنْ مَحَبَّةِ اللهِ الَّتِي لَنَا فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّنَا” (روم35:8-39). |
||||
17 - 12 - 2020, 04:57 PM | رقم المشاركة : ( 10 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: بولس الطرسوسي أو شاؤول الجزء الأول
وتصرف وتحدث الرسول بولس عن خدمته التي تميزت كما جاء في الرسالة إلى (2كور 3:6-10) “وَلَسْنَا نَتَصَرَّفُ أَيَّ تَصَرُّفٍ يَكُونُ عَثْرَةً لأَحَدٍ، حَتَّى لاَ يَلْحَقَ الْخِدْمَةَ أَيُّ لَوْمٍ. وَإِنَّمَا نَتَصَرَّفُ فِي كُلِّ شَيْءٍ بِمَا يُبَيِّنُ أَنَّنَا فِعْلاً خُدَّامُ اللهِ: فِي تَحَمُّلِ الْكَثِيرِ؛ فِي الشَّدَائِدِ وَالْحَاجَاتِ وَالضِّيقَاتِ وَالْجَلْدَاتِ وَالسُّجُونِ وَالاضْطِرَابَاتِ وَالأَتْعَابِ وَالسَّهَرِ وَالصَّوْمِ؛ فِي الطَّهَارَةِ وَالْمَعْرِفَةِ وَطُولِ الْبَالِ وَاللُّطْفِ؛ فِي الرُّوحِ الْقُدُسِ وَالْمَحَبَّةِ الْخَالِصَةِ مِنَ الرِّيَاءِ؛ فِي كَلِمَةِ الْحَقِّ وَقُدْرَةِ اللهِ؛ بِأَسْلِحَةِ الْبِرِّ فِي الْهُجُومِ وَالدِّفَاعِ؛ بِالْكَرَامَةِ وَالْهَوَانِ؛ بِالصِّيتِ السَّيِّيءِ وَالصِّيتِ الْحَسَنِ. نُعَامَلُ كَمُضَلِّلِينَ وَنَحْنُ صَادِقُونَ، كَمَجْهُولِينَ وَنَحْنُ مَعْرُوفُونَ، كَمَائِتِينَ وَهَا نَحْنُ نَحْيَا ، كَمُعَاقَبِينَ وَلاَ نُقْتَلُ، كَمَحْزُونِينَ وَنَحْنُ دَائِماً فَرِحُونَ، كَفُقَرَاءَ وَنَحْنُ نُغْنِي كَثِيرِينَ، كَمَنْ لاَ شَيْءَ عِنْدَهُمْ وَنَحْنُ نَمْلِكُ كُلَّ شَيْءٍ”. وهكذا فعلا كانت خدمته ولم يكن بإمكان أحد اتهامه بما ينافي الأخلاق والآداب وكان ذا علمٍ موهب به من الله وكانت محبته بلا رياء، ويمارس بشارته بقوة الله، وكان يحارب بنشر رسالته بأسلحة البر في الهجوم والدفاع وهذا ينم عن تفكيره بأن الأخلاق المسيحية الجيدة هي أحسن سلاح في كلتا الحالتين.
|
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|