سواء أكانت مغامرة أو قصة بولیسیة أو قصة حیوان أو حكایة تقلیدیة... یحتاج القارئ الصغیر إلى الناضجین للغوص في الكتب. م كیف ّ نوجھ اختیار طفلنا وكیف نوقظ حاسة النقد لدیھ. وانتبھوا ً أیضا إلى القصص البولیسیة الكئیبة وتلك المصممة بشكل فنتعلّ عشوائي أو تلك التي تحتوي على رسوم عنیفة، فھي ّ تضر أكثر ّمما تنفع. تعتبر المكتبة مكانًا لا مثیل لھ للذكریات فھي قلیلة التكلفة وتعلیمیة بامتیاز. تقول جاكلین جواشي مارك: ” ّ إن أكبر ّقرائنا ھم الصغار!“ وھي تحاول جاھدة مضاعفة المبادرات التي تھدف إلى استقطاب ّ القراء الشباب. وبعد رحلتنا الاستكشافیة ھذه في عالم الكتب، بإمكانكم المراھنة على أن أطفالكم سیصبحون ّ متعطشین للقراءة ومؤمنین بأن القراءة تجعل الإنسان ًحرا!