|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ما تفسير "من ضربك على خدّك الأيمن، فأدر له الأيسر"؟
إلھنا ھو إله المحبّة والرحمة لكنه إله ّ الحق في الوقت عینه أوضح الأب بیتر حنا، كاھن رعایا فالوغا ّ وحمانا والشبانیّة للروم الكاثولیك، عبر ألیتیا معنى الآیة الآتیة: ”من ضربك على خدّك الأیمن، فأدر لھ الأیسر“ (لو 6 :29 ) وقال أنھا تحمل في طیّاتھا العدید من التفسیرات والإشكالیّات. وسلّط الضوء على فئتین من الناس: محبّو الألم ّ والمتطرفون. ” ّ تضم الفئة الأولى الأشخاص الذین یعتقدون أن الألم یُقدّس الإنسان، ما یجعلھم ّ یتوجھون إلى َمن ضربھم على خدّھم الأیمن، قائلین لھ: أرجوك، اضربني على خدّي الأیسر كي أتألم وأتقدّس وأحقّق إرادة الله“. ا نحو القداسة. إذ قال ّ الرب یسوع: ” ُ أتیت لتكون لھم الحیاة، وتكون لھم وشدّد الأب حنا على أن الألم لیس ھدف حیاتنا أو طریقً بوفرة“ (یو 10 :10“) قد یصادفنا الألم في حیاتنا، ویصبح صلیبًا یجعلنا نعبر إلى القیامة، إذا ما حملناه بقلب مضطرم ّ بالحب والإیمان. إن الألم وحده لا یُقدّس، لذلك، یجب ألا نطلبھ“. وأضاف: ” ّ تضم الفئة الثانیة ّ المتطرفین الذین یعتبرون أن الرحمة لیست فكرة ثابتة في الإیمان المسیحي، ویدعون إلى القسوة والابتعاد عن الرأفة“. َب إیماننا المسیحي أي الرحمة إذ قال یسوع: ”أرید رحمة لا ذبیحة“ (مت 12 :7) وأكد ”أننا لا نرید أن نخسر ُصل وأشار الأب حنا إلى عدم إمكانیّة فھم الآیة المذكورة آنفًا إلا في السیاق الآتي: ”إن المسیح یوصینا بعیش الرحمة“. ”لا یعني ھذا الأمر أن نطلب الألم، بل یجب أن نعیش الرحمة ّ ونتصرف مع الآخر بأسلوب جدید بعید عن ّقوة الجسد أو السلطة بل یتمیّز ّ بقوة المحبّة والرحمة“. الحكام ومساعدیھم وجنودھم في كل قداس وأكد أن للمسیحیین ّ الحق في الدفاع عن النفس، ً مشیرا إلى أن الكنیسة تصلّي من أجل ّ إلھي. وختم الأب حنا مشدّدًا على أن إلھنا ھو إلھ المحبّة والرحمة لكنھ إلھ ّ الحق في الوقت عینھ. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|