عند ابتلاع الأدوية بالطريقة العادية، فإن الدواء ينتقل عبر القناة الهضمية إلى المعدة حيث يتفكك بفعل حمض المعدة، ثم إلى الأمعاء الدقيقة حيث يتم امتصاصه هناك، وينتقل إلى الكبد ليتم تصفيته من السموم المحتملة، بعد ذلك يتم طرحه في مجرى الدم ليصل إلى موضع الخلل لعلاجه.
هذا الطريق يُعتبر طويل مقارنةً بما إن تم ابتلاعه عبر أسفل اللسان، بحيث يتم امتصاصه وطرحه مباشرةً في مجرى الدم لينطلق إلى البقعة التي يُفترض أن يصل إليها ليعالجها. هذا يعني سرعة في الوصول وكفاءة في العمل، حيث يصل الدواء إلى البقعة المطلوبة بتركيز مرتفع، في حين تناوله عبر الفم ليصل إلى المعدة قد يقلل من كفاءة المادة الدوائية بسبب عمليات الهضم القاسية وطرح العديد من مكوناته في الفضلات.
وإن كان تناول الأدوية تحت اللسان أكثر فعالية من تناوله بالطريقة العادية..