تم دفع النسر الفلبيني النادر إلى حافة الإنقراض بسبب إزالة الغابات وإطلاق النار وغيرها من الأنشطة البشرية، وفي السبعينيات من القرن الماضي بعد سنوات قليلة فقط من تشكيل صندوق منظمة القطامي، بدأنا في تقديم المساعدة والمشورة بشأن تدابير الحفاظ على النسر الفلبيني، ويستمر التزامنا بالمساعدة في حماية هذه الأنواع حتى يومنا هذا.
وأفضل طريقة للقيام بذلك هي تقديم الدعم والمساعدة لمؤسسة النسر الفلبيني، وأنتجت هذه المنظمة نسور فلبينية من خلال التكاثر في الأسر وأعادت إدخال بعض الأفراد إلى الأجزاء المتبقية من الموائل المناسبة، وأطلقت المؤسسة أول نسر تم تكاثره في الأسر إلى البرية في عام 2004 ومنذ ذلك الحين أطلقت العديد من الطيور المعاد تأهيلها، كما يساعد التعليم في المجتمعات المحلية والعمل معها لتطوير الحفظ المجتمعي للموائل الحرجة على حماية هذه الأنواع.