البابا يكشف التعاون الوثيق بين الأزهر والكنيسة
كشف البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، تفاصيل التعاون ما بين مؤسستي الأزهر والكنسية، فذكر إن الشعب المصري يجل ويحترم الدين لأقصى درجة، فالمصريون متدينون سواء فرعوني أو مسيحي أو إسلامي، فهو شعب متدين بالطبيعة، مستشهدًا بأن العبارة المشهورة في حياتنا اليومية "إن شاء الله".
وأضاف البابا، خلال مداخلة هاتفية على شاشة "mbc مصر"، أن كلمة "إن شاء الله" تُعني حضور إرادة الله في حياتنا اليومية، وهذا الشعور والتدين من قبل المواطنين يجعل المؤسسات الدينية تعمل في مجال التربية سواء تربية الناس والنشء، والفتيان والشباب فضلًا عن تربية الأسرة.
وأشار بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إلى أن هذا التربية مرتبطة بالأرض والوطن، فالدور الوطني للمؤسسات الدينية بصفة عامة دور أصيل جدا كونه ينبع من أرضية دينية وبالتالي له قيمة كبيرة، كما أن الكنيسة بها باستمرار دروس عن محبة مصر، على الأقل مرتين أو ثلاثة في السنة، "نتعلم كلنا دروس مرتبطة بمصر وتاريخ مصر".
وتابع: "عندنا عيد اسمه عيد دخول المسيح لأرض مصر في 1 يونيو من كل عام، التعاون ما بين الكنيسة والأزهر، تعاون دائم ومستمر، فهناك بيت العائلة فيه لجان متعددة تعمل في مجالات الشباب والمرأة والثقافة وفيه مقابلات باستمرار ونشكر ربنا شكل من أشكال التعاون المشترك على أرضية اجتماعية".
هذا الخبر منقول من : الوطن