|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إِنِّي عَالِمٌ بِأَعْمَالِكَ، ومَحَبَّتِكَ، وإِيـمَانِكَ، وخِدْمَتِكَ، وَثَبَاتِكَ
السبت من الأسبوع الأوّل بعد عيد الصليب وَاكْتُبْ إِلى مَلاكِ الكَنِيسَةِ الَّتي في طِيَاطِيرَة: هـذَا ما يَقُولُهُ ابْنُ الله، الَّذي لَهُ عَيْنَانِ كَلَهِيبِ نَار، وَرِجْلاهُ أَشْبَهُ بِنُحَاسٍ خَالِص: إِنِّي عَالِمٌ بِأَعْمَالِكَ، ومَحَبَّتِكَ، وإِيـمَانِكَ، وخِدْمَتِكَ، وَثَبَاتِكَ؛ وأَعْمَالُكَ الأَخيرةُ هِيَ أَكْثَرُ مِن الأُولَى. ولـكِنْ لي عَلَيْكَ أَنَّكَ تَتَغَاضَى عَنِ الـمَرْأَةِ إِيزَابِل، الَّتي تَزْعَمُ أَنَّهَا نَبِيَّة، وهِيَ تُعَلِّمُ وَتُضَلِّلُ عِبَادِي لِيَزْنُوا ويَأْكُلُوا مِنْ ذَبَائِحِ الأَوْثَان. وَقَدْ أَمْهَلْتُهَا وَقْتًا لِكَي تَتُوب، وهِيَ تَأْبَى أَن تَتُوبَ عَنْ زِنَاهَا. فَهَا إِنِّي أُلْقِيها على سَرِير، والَّذِينَ يَزْنُونَ مَعَها أُلْقِيهِمْ في ضِيقٍ شَدِيد، إِنْ لَمْ يَتُوبوا عَنْ أَعْمَالِهَا، وأَولادُها أَقْتُلُهُم قَتْلاً، فَتَعْرِفُ الكَنائِسُ كُلُّها أَنِّي أَنَا هُوَ فَاحِصُ الكُلَى والقُلُوب؛ وَسَأُعْطِيكُمْ، كُلَّ واحِدٍ مِنْكُم، وَفْقَ أَعْمالِكُم. أَمَّا أَنْتُمُ الباقِينَ الَّذِينَ في طِيَاطِيرَة، أَنْتُمُ الَّذِينَ لا تَأْخُذُونَ بِهـذا التَّعلِيم، والَّذِينَ ما عَرَفْتُم أَعْمَاقَ الشَّيطان، كمَا يَقُولون، فَلَكُمْ أَقُول: لَنْ أُلْقِيَ عَلَيْكُمْ ثِقْلاً آخَر. لـكِنْ تَمَسَّكُوا بِمَا لَدَيْكُمْ إِلى أَنْ أَجِيء. والظَّافِر، والـحَافِظُ أَعْمَالي إِلى النِّهايَة، أُعْطِيهِ سُلْطَانًا عَلى الأُمَم، فَيَرْعاهُم بِعَصًا مِن حَدِيد، وكَآنِيَةٍ مِن خَزَفٍ يُحَطَّمُون، كَما أَنِّي أَنا أَيْضًا أَخَذْتُ سُلْطَانًا مِنْ أَبي. وَسَأُعْطِيهِ كَوكَبَ الصَّبَاح. مَنْ لَهُ أُذُنانِ فَلْيَسْمَعْ ما يَقُولُهُ الرُّوحُ لِلكَنائِس. قراءات النّهار: رؤيا يوحنا 2: 18-29 / متّى 20: 1-16 التأمّل: “إِنِّي عَالِمٌ بِأَعْمَالِكَ، ومَحَبَّتِكَ، وإِيـمَانِكَ، وخِدْمَتِكَ، وَثَبَاتِكَ”! يعلم الربّ جميع أعمالنا ولكّنه يحفّزنا على الدوام كي نعطي أكثر ولذا يشجعنا على عدم التغاضي عمّا يشكّل خطراً على جماعتنا الكنسيّة! إنّ الربّ يعلم بضعفنا وبمحدوديّة قدراتنا ولهذا يقول: “لَنْ أُلْقِيَ عَلَيْكُمْ ثِقْلاً آخَر”! نصّ اليوم يحمل لنا الكثير من التشجيع لنا كي نمضي قدماً في درب الملكوت! |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|