رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كان من عوائد المصريين ان يربطوا بين طرح الارض وأعيادهم وفى النيروز الذي هو اول السنة القبطية والسنة الزراعية المصرية ومع جنى البلح ربط الاقباط بين البلح الأحمر وعيد نيروز وتقوم الكنائس بتوزيعه على الحاضرين ويشترى الاقباط البلح الأحمر ويأكلونه فى النيروز ويذكرهم ذلك بالشهداء فالبلحة اللى لونها احمر لون دم الشهدا وقلبها ابيض مثل قلوبهم اما النواة الصلبة فهى كإيمانهم الصلب الذي لا يلين ويرنم الاطفال ترنيمة تراثية تقول 1- يا بلح لونك أحمر زي دم غزير روى أرضنا ريدم غزير دم الشهداء 2 - يا بلح قلبك أبيض زي قلب نظيف وبيضوي ضيقلب نظيف قلب الشهداء 3- يا بلح بذرك ناشف زي الإيمان الصلب الحي اللي كان عند الشهداء وهكذا يربط المصرى القبطى بين إيمانه وتاريخه وارضه ونأكل أيضاً الجوافة التى تزدهر وقت النيروز وهى بيضاء القلب كالشهداء وبداخلها بذور كثيرة جداً كعدد الشهداء ونحن نقول ان دماء الشهداء بذار الكنيسة ومن العوائد التى لم تعد موجودة ان الاقباط كانوا يذهبون للنيل فى ذلك اليوم للاغتسال وكانوا يرشون بيوتهم من ماء النيل فى اول ايام سنة جديدة للبركة وفى الكتاتيب التى لم تعد موجودة كانوا يصنعون أشكالا يسمونها نواريز ويزينونها بالصلبان وصور الملائكة والشهداء وربما أخذ المعلم أولاده فى الكتاب الى النيل للاغتسال والاحتفال وظل ذلك معمولا به الى قرب نهاية القرن التاسع عشر كانت ايام كل سنة وأنتوا بخير |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|