يظهر الآبُ (المسيحَ) بكونه ابنه اللائق به والوحيد، قائلاً:
"أنت ابني" [7]، و"هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت" (مت 3: 17).
لهذا يخدمه الملائكة بكونه فوقهم؛
يسجدون له بكونه أعظم منهم في المجد، وفوق كل المخلوقات...
وهو وحده ابنه الحقيقي جوهريًا .
القديس أثناسيوس الاسكندري