فنحن لا نؤمن بالله خارج عنا بل اليوم يطلب منا الله الايمان به وبقدرته بعد أن أتحد بنا وأعلان لنا ذاته ومحبته الشديدة لنا ,فنحن نؤمن بيسوع الحلو حبيب نفوسنا ,ونسلم له نفوسنا ونحن في غاية الاطمئنان لاننا أختبرنا حبه وحنانه .
وهكذا وبفعل هذا الحب الذي سكن نفوسنا ,نتحول الى النظر الى شخص يسوع الحلو الحاضر معنا في كل حين وهو نصيب نفوسنا وكنزها الحقيقي ,ننظر اليه ونضع كل ثقتنا الكاملة في شخصه الالهي ومحبته لنا التي انكشفت بوضوح جدا
. ونحن أنفسنا اختبرنا المحبة التي خصنا الله بها، ووضعنا ثقتنا فيها. إن الله محبة. ومن يثبت في المحبة، فإنه يثبت في الله، والله يثبت فيه
. 1يو 4 : 16