رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اكتشاف صادم للعلماء.. ثعابين تنفجر داخل بطون مفترسيها ثعابين البحر، وهي مجموعة من الأسماك النحيلة والمتعرجة، يمكن أن تؤدي إلى موت مفترسها اذ تنفجر في بطنه وقد عثر علماء على حالة أولى لثعابين من نوع «الأنقليس المرقط» في المياه الأسترالية تنفجر داخل بطون مفترسيها. وبحسب ما تم نشره عبر موقع «متحف كوينزلاند»، حينما يبتلع المفترس الثعبان، يدخل في حالة ثبات بتجويف أمعاء المفترس الذي يواصل حياته دون تأثر. وبجمع 11 عينة من الأسماك المفترسة، وجد فريق البحث داخل سبع عينات ثعابين مرقطة في داخلها. وأوضح خبراء، أن الثعابين المرقطة تشكل جزءاً من النظام الغذائي لهذه الحيوانات المفترسة؛ حيث ينجو عدد صغير من الابتلاع. وكشف الباحثون أنهم خلال فحص سمكة، عثروا على ثعبان البحر الذي لايزال حياً في داخل معدة السمكة. تنتهي معظم ذيول ثعبان البحر بطرف عظمي حاد، تستخدمه للتنقيب بسرعة في قاع البحر الرملي، عندما تبتلع سمكة مفترسة ثعباناً حياً، يمكن لهذا الطرف أن يثقب فتحة هروب في جدار معدة السمكة المفترسة، والتي يثقبها ثعبان البحر من خلال الذيل أولاً. كما أفاد باحثون في دراسة جديدة يصفون عملية الهروب الغريبة هذه، أنه في حين أن ثعبان البحر لا يتم هضمه على قيد الحياة؛ فإنه لايزال محاصراً داخل جسم المفترس، وسرعان ما يموت في تجويف الأمعاء؛ حيث يتم تحنيطه في النهاية، وهناك 351 نوعاً من الثعابين التي تنتمي إلى عائلة Ophichthidae لها أجسام طويلة ومتدحرجة، وتعيش في مياه المحيطات الاستوائية والمعتدلة حول العالم، تختلف الأنواع اختلافاً كبيراً في الحجم؛ حيث يبلغ أصغر قياس أقل من 2 قدم «0.5 متر»، وأكبر قياس يزيد طوله عن 8 أقدام «2.5 متر»؛ وفقاً لمعهد سميثسونيان للبحوث الاستوائية. في وقت مبكر من عام 1934، وصفت الدراسات العلمية الجثث المحنطة لثعابين ميتة محفوظة داخل تجاويف الجسم للأسماك آكلة اللحوم، وقد أجرى العلماء التحليل الأول لمدى انتشار هذه النتيجة الغريبة، وفي المياه حول أستراليا اكتشفوا الطفيليات في نوع من الأسماك الساحلية التي تسمى أسماك الجواهر السوداء «Protonibea diacanthus». وفقاً للدراسة؛ فإن التنوع الحيوي للثعابين في شمال أستراليا «غير موثق بشكل كافٍ»، ويمكن أن تتيح مثل هذه التحقيقات للباحثين فرصة اكتشاف أنواع ثعابين جديدة. الثعابين تختبئ بشكل متكرر في رواسب قاع البحر؛ لذلك من المرجح أن تكون أكثر تحملاً للبيئات منخفضة الأكسجين من بعض الأسماك، وكتب العلماء في الدراسة، أنها «يمكن أن تبقى على قيد الحياة لفترة أطول داخل تجاويف الأمعاء التي تسبقها بمجرد ابتلاعها»، على الرغم من أنهم لم يحددوا المدة التي يمكن لثعبان البقاء على قيد الحياة في مثل هذه الظروف. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|